السبت ٠٤ أيار ٢٠٢٤

خبر مثير، معقول؟!، كل هذا في الاربعين؟؟!!


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 916

كربلاء المقدسة(العالم)-03/12/2015- توقعت السلطات العراقية ان يصل عدد زوار اربعين الامام الحسين عليه السلام الى 27 مليونا، 60% منهم من النساء، مؤكدة ان نحو 3 ملايين ايراني واربعة ملايين زائر من 60 دولة يشاركون في المراسم، كما يشارك 65 الف موكب رسمي في مراسم، فيما يقدم 17 الف موكب وهيئة خدمات متنوعة للزوار. وفيما يواصل ملايين الزوار توافدهم مشيا على الاقدام الى كربلاء المقدسة مسجلين ارقاما قياسية كأكبر تجمع بشري، برزت بشكل لافت ظاهرة قل نظيرها في بلدان العالم الاخرى متمثلة بتسابق الاهالي في المدن والقرى التي يمر بها الزوار على استضافتهم وفتح ابواب منازلهم امام الزوار بدون اي استثناء، وذلك خلافا للوضع الاقتصادي الذي يشهده العراق، حيث قام اصحاب المواكب بتنظيم موائد طعام تمتد لعدة كيلومترات. وقال وزير النقل العراقي باقر الزبيدي ان اعداد زائري الامام الحسين تجاوزت الـ 26 مليون زائر، متوقعا وصول العدد الى اكثر من 27 مليون زائر بحلول اليوم الخميس. وكان قسم الاحصاء والمتابعة في وزارة النقل قد افاد في احصاءات بان النساء يمثلن ما نسبته 60% من مجموع الزائرين خلال ساعات النهار، في حين يزادد اعداد الزائرين من الرجال ليلا، معلنا ان نحو 4 ملايين زائر من ستين دولة شاركوا في الزيارة، كما اعلن ان نحو 3 ملايين ايراني يشاركون في المناسبة. كما اشارت الاحصائيات الى ان 65 الف موكب رسمي مسجل يشارك في مراسم الزيارة وان نحو 17 الف موكب وهيئة تقدم خدمات متنوعة للزوار، وهي تنتشر على الطرق التي تربط كربلاء بالمحافظات المجاورة. وفي مدينة كربلاء لوحدها يتوزع 9 آلاف موكب لتقديم خدمات الطعام والراحة والايواء للزائرين. وتقدم الدوائر التابعة للعتبتين العباسية والحسينية وجبات طعام لـ 8 ملايين زائر وذلك بمعدل الف طن من الرز يوميا. واستقبل نحو 600 فندق من درجات مختلفة الزائرين الاجانب، كما تم تعويض هذا النقص في عدد الاسرة بمساعدة سكان مدينة كربلاء، الذين اخلوا مئات البيوت، وفتحوها لاستضافة ومبيت الزائرين. ومع كرم وسخاء المضيفين العراقيين لن يحتاج الزائر الى اي شيئ يصحبه معه، فبالاضافة الى تقديم الطعام بكل اصنافه والمبيت، تقدم للزائر مجانا الملابس، وخدمة غسيل الملابس، والعناية بالاطفال والاغطية والخيم، وشحن الهواتف النقالة والانترنيت واجهزة التابليت والايباد، اضافة الى اقامة محطات على جانبي الطرق لتقديم خدمات الفحص المجاني لمرضى السكر والكلسترول وضغط الدم، وكل ذلك بتبرعات وتنظيم وخدمات شعبية وبدون اي تدخل او مشاركة من جهات رسمية .