الأحد ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤

الفاضل المقداد السيوري


تاريخ الاضافة:-2021-05-17 16:37:21 | عدد الزيارات: 2122

الفاضل المقداد السيوري

 

المقداد بن عبد اللّه الحلي السِّيوَري، المعروف بالفاضل المقداد، وبالفاضل السيوري، (ت 826 هـفقيه ومتكلم شيعي، ولد في قرية سيوَر التابعة لمدينة الحلة في العراق، وبعد طيّه لمقدمات العلوم الدينية والكمالات المعنوية، سكن في مدينة النجف الأشرف.

تتلمذ على الشهيد الأوّل محمد بن مكي العاملي، وفخر المحققين، وتلمذ علی يديه محمد بن شجاع القطّان الحلي المعروف بابن القطّان، والحسن بن راشد الحلي، وترك الكثير من المؤلفات من أبرزها: كنز العرفان في فقه القرآن.

 

شخصيته

هو أبو عبد اللّه المقداد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي الغروي، المعروف بالفاضل السيوري والفاضل المقداد، فقيه ومتكلم شيعي، فقد جمع بين المعقول والمنقول.

لم تذكر كتب الرّجال والتراجم على شرح حاله وكيفيّة حياته إلّا على أنّه سيوريّ، أسديّ، غرويّ من أجلّ تلامذة الشّهيد الأول، فالرّجل مع نبالته وعظم شأنه، ورواج كتبه المؤلّفة في شتّى المواضيع، لم يعرف إلّا بأنّه من سيور: قرية من قرى الحلة، وأنّه كان من بني أسد المتوطّنين بالعراق وتتلمذ عند الشّهيد الأوّل وسمع منه عندما ارتحل الشّهيد إلى النجف، وتوفى في سنة 826 هـ ودفن في مقابر النجف.[1]

 

مدرسة المقداد السيوري

تُعتبر هذه المدرسة من المدارس الدينية القديمة في حوزة النجف الأشرف، بناها الشيخ المقداد السيوري في أواخر حياته، وقد عرفت باسمه، وتقع هذه المدرسة في المنطقة الشرقية الشمالية من مرقد أمير المؤمنين (ع)، في محلة المشراق، مقابل مسجد الصاغة، وقد اصابها الخراب وهجرها طلابها ثم اعاد بناؤها ثانية سليم خان الشيرازي سنة (1250 هـ1843 م) فنسبت إليه وعرفت باسم المدرسة السليمية، ومازالت هذه المدرسة قائمة في سوق المشراق، وقد أغلقت وهجرها طلاب العلم.[2]

أساتذته

تتلمذ  الشيخ الفاضل السيوري على يد مجموعة من العلماء، ومنهم:

تلامذته

وتتلمذ على يديه مجموعة من العلماء، منهم:

  • الشيخ محمد بن الشجاع القطان الأنصاري الحلي.
  • الشيخ عبد الملك بن إسحاق القمي الكاشاني.
  • الشيخ علي بن هلال الجزائري الحلي.
  • الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الحلي.
  • الشيخ علي بن الحسن بن علالة.
  • الشيخ حسن بن راشد الحلي.[4]

مؤلفاته

ترك الفاضل السيوري مجموعة من المؤلفات، من أشهرها كنز العرفان في فقه القرآن واللوامع الإلهية في المباحث الكلامية.

 

وفاته

توفّي الشيخ المقداد السيوري في 26 جمادى الثانية سنة 826 هـ في النجف الأشرف، ودُفن في مقبرة وادي السلام.[5]

 

الهوامش

  1. الفاضل المقداد، كنز العرفان في فقه القرآن، المقدمة: ص 4 - 5.
  2.  الفاضل المقداد، اللوامع الالهیة، ص 55؛ آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 125 ــ 126.
  3. الفاضل المقداد، اللوامع الالهیة، ص 36.
  4.  الفاضل المقداد، كنز العرفان في فقه القرآن، المقدمة: ص 8 - 9.
  5.  الفاضل المقداد، نضد القواعد الفقهية، ص 7؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج 9، ص 286؛ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 2، ص 92.

 

المصادر والمراجع

  • آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
  • آل محبوبة، جعفر الشيخ باقر، ماضي النجف وحاضرها، بيروت، دار الاضواء، ط 2، 1406 هـ/ 1986 م.
  • السبحاني، جعفر، موسوعة طبقات الفقهاء، قم ـ إيران، مؤسسة الإمام الصادق ، ط 1، 1424 هـ.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية، تحقيق وتعليق: محمد علي القاضي، قم، بوستان كتاب، 1380 ش.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، كنز العرفان في فقه القرآن، طهران، انتشارات مرتضوي، 1369 ش.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية‌، تحقيق: عبد اللطيف الحسيني، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 1، 1403 هـ.

 

إعداد

حسين ال جعفر الحسيني