الأحد ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤

ابو الفتوح الرازي


تاريخ الاضافة:-2021-05-08 16:27:55 | عدد الزيارات: 2116

جمال الدين الرازي

وهوجمال الدين الحسين بن علي الخزاعي المعروف بـأبي الفتوح الرازي(حوالي480 ـ بعد 552 هـ/10871157م)، من محدثي ومفسري الشيعة في القرن السادس للهجرة وصاحب التفسير الفارسي روض الجنان وروح الجنان، كما وينتهي نسبه إلى بني خزاعة، حيث كان جده نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي من صحابة الرسول الأعظم (ص).

تتلمذ على يد الزمخشري، وكان ابن شهر آشوب وابن حمزة الطوسي من جملة تلاميذه. توفي في النصف الثاني من القرن السادس، ودفن بالري بجوار السيد عبد العظيم الحسني.

سيرته:

نسبه

ينتهي نسب جمال الدين الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي، إلى نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي، فتعود أسرته إلى أصل عربي.[1]

 

أسرته:

العصر الذي قدم فيه أجداد الرازي إلى إيران لم يكن معيّن، إلاّ أنه يحتمل أن يكونوا قد هاجروا إليها في القرنين 1 و2ه / 7 و8 م، وقد آثروا السكن في نيسابور بادئ الأمر. وكان أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد، الجد الثاني لأبي الفتوح يلقب بالنسيابوري الخزاعي[2] ويبدو أن إقامتهم بالري بدأت خلال حياة أبي بكر أحمد.[3]

 

أبنائه:

  • صدر الدين علي الرازي: ذكره منتجب الدين بقوله "الفقيه الديّن".[4]
  • تاج الدين أبو جعفر محمد الرازي: ذكره منتجب الدين أيضاً بقوله: "الفاضل الورع". [5]

مكانته العلمية:

كان أبو الفتوح أستاذاً في بعض علوم زمانه، وتفسيره مبين لتبحره في النحو والقراءات والحديث والفقه وأصول الفقه والتاريخ وقد ذكره منتجب الدين بعبارة: "الإمام السعيد ترجمان كلام الله تعالى"،[6] وقال: إنّه كان عالماً واعظاً ومفسراً ديّناً،[7] وهكذا دعاه الكيذري بـ"الشيخ الإمام"، [8] كما لوحظ على نسخة من تفسيره ما يلي: "الشيخ الأجل الأوحد الإمام العالم الرئيس جمال الملة والذين قطب الإسلام والمسلمين شرف الأئمة فخر العلماء مفتي الطائفة المفسرين ترجمان كلام الله المبين". [9]

 

أساتذته:

 

تلاميذه:

من تلامذته البارزين:

 

وعظه وخطابته:

روض الجنان وروح الجنان تفسير فارسي للقرآن الكريم

كان أبو الفتوح يمارس الوعظ والخطابة ومولعاً بهما،[15] حتى ترك هذا الولع تأثيراً واضح على نمط تفسيره. [16]

واستناداً إلى الرواية التي أوردها أبو الفتوح نفسه في روح الأحباب والتي وصلتنا عن طريق الأفندي،[17] فإنّ مجالس وعظه كان شاباً في خان علّان بالري - المنسوب إلى علّان الكليني على ما يحتمل - كانت تحظى بإقبال شديد من الناس، بحيث كان البعض يحسده حتى حُرم من الوعظ مدة بسبب وشاية الحساد لدى والي المدينة.

 

مؤلفاته:

 

وفاته:

توفي أبو الفتوح سنة 552 هـ أو 556 هـ،[20] ووفقاً لوصيته دفن بجوار مرقد السيد عبد العظيم الحسني في الري. [21]

  1.  ينظر: أبو الفتوح، 3/245، 10/225.
  2. منتجب الدين، 7.
  3. ينظر: نفس الصفحة.
  4.  ص125.
  5.  ص173.
  6. ص8.
  7.  ص45.
  8.  ج3، ص1233.
  9. ينظر: ياحقي، مقدمة، ج1، ص60.
  10.  منتجب الدين، ص48.
  11.  ابن شهر آشوب، مناقب، ج1، ص12.
  12.  آغا بزرك، 79.
  13.  صاحب المعالم، ص35.
  14.  المصدر نفسه، ص47.
  15.  ينظر: منتجب الدين، 45.
  16.  ينظر: بقية المقال.
  17.  ج2، ص161.
  18. الأفندي، 158/2 – 159.

اعداد

حسين ال جعفر الحسيني