السبت ٠٤ أيار ٢٠٢٤

العالم العابد أويس القرني


تاريخ الاضافة:-2021-02-17 16:52:38 | عدد الزيارات: 1472

أويس القرني

اسمه ونسبه:

أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قَرَنْ بن ردمان بن ناجية بن مراد، وهو يحابر بن مالك بن أدد من مذحج.[1]

  • سبب تسميته بـ(القرني)
  • الأول: نسبة إلى منطقة بين الطائف ونجد.[2]
  • الثاني: نسبة إلى حي أو قبيلة (بني قَرَن) من بني عامر بن صَعْصَعَةَ أحد أجداد أويس، من أهل اليمن.[3]
  •  إخبارالنبي اصحابه عنه
  • عن أمير المؤمنين قال: «أخبرني رسول الله (صلى الله عليه واله) أنّي أُدرك رجلاً من أمّته يقال له أويس القرني، يكون من حزب الله ورسوله، يموت على الشهادة، يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر».[4]
  • وقول رسول الله (ص): «أبشروا برجل من أمّتي يُقال له أويس القرني، فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر...».[5]
  • وقوله (ص): «واشوقاه إليك يا أويس القرن! ألا ومن لقيه فليقرأه مني السلام».[6]
  • وقوله (ص): «إنّ من بعدي رجلاً يقال له أويس، به شامة بيضاء، من لقيه فليبلغه منّي السلام، فإنّه يشفع يوم القيامة لكذا وكذا من الناس».[7]
  • وقوله (ص): «إنّ باليمن شخصاً يقال له أويس القرني، يحشر يوم القيامة أمّة وحده، يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر، ألا ومن رآه منكم فليقرأه عنّي السلام».[8]

إسلامـــه:

اشهر الاقوال ان اويسا أسلم على يد أمير المؤمنين عندما كان في اليمن فترة من الزمن في عهد رسول الله، ويدلّ على الإحتمال مجموعة من القرائن:

  • الرابعة: بيعته لأمير المؤمنين في معركتي الجمل وصفين، ولم يذكر الرجاليون في كتبهم أنّه بايع أحداً غير أمير المؤمنين مطلقاً، بل ولم يذكروا أنه شارك في حروب الفتح المذكورة، بل ولم تذكر عنه شيئاً طيلة خلافتهم التي امتدت إلى ربع قرن، حتى ظهر مع الإمام وبايعه، وشارك في معركتي الجمل و صفين.

الروايات التي تحدثت عنه:

قال الشيخ المفيد: حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن سليمان بن داود الرازي. وحدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن علي بن سليمان، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواريّ محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد، ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر».

قال الإمام: «ثم ينادي: أين حواري أمير المؤمنين وصي محمد بن عبد الله رسول الله ص؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمار ـ مولى بني أسد وأويس القرني».

وروي عن رسول الله (ص) قال: «إنّ الله يحبُّ من خلقه الأصفياء الأتقياء، الشعثة رؤوسهم، المغبَرَّة وجوههم، الخمصة بطونهم من كسب الحلال، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يُؤذن لهم، وإن خطبوا المتنعمات لم يُنكحوا، وإن غابوا لم يُفتقدوا، وإن حضروا لم يُدعوا، وإن طلعوا لم يُفرح بطلعتهم، وإن مرِضوا لم يُعادوا، وإن ماتوا لم يُشهدوا».

قالوا: يا رسول الله، كيف لنا برجلٍ منهم؟

قال (صلى الله عليه واله): ذاك أويس القرني.

قالوا: وما أويس القرني؟

قال (صلى الله عليه واله): «رجل من اليمن أشهلُ ذو صهوبة، بعيد ما بين المنكبين معتدل القامة، آدمُ شديد الأدمة، ضاربٌ بذقنه إلى صدره، رامٍ ببصره موضع سجوده، واضع يمينه على شماله، يتلوا القرآن، يبكي على نفسه، ذو طِمرين، لا يُؤبه له، متّزر بإزار صوفٍ ورداءٍ، تحت منكبه لَمْعَهٌ بيضاء، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد: ادخلوا الجنة، ويقال لأويس: قف لتشفع، فيُشفّعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر...».[21]

وروي عنه (ص) قال: «إنّه إن غاب عنكم لم تفقدوه، وإن ظهر لكم لم تكترثوا به، يدخل الجنة في شفاعته مثل ربيعة ومضر، يؤمن بي وما رآني، ويُقتل بين يدي خليفتي أمير المؤمنين ».[22]

وقال هرم بن حيّان واصفاً له: رجلٌ نحيلٌ، آدم شديد الأدمة، أشعث، محلوق الرأس، مَهيب المنظر.[23]

قول علماء الرجال فيه:

لم يحظى برؤية رسول الله  ولم يصحبه باتفاق الشيعة [24] والسنة، [25] وإنّما ذكره رسول الله، ودلّ على فضله، [26] ومن ذلك ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنّه قال: «أويس خيرُ التابعين بإحسانٍ».[27]

وروي غير هذا بنفس المعنى والمضمون.[28]

وقد انعكست هذه الروايات على كلمات المترجمين له:

  • قال الشيخ الكشي: أويس من خيار التابعين والمضمون.[29].
  • وقال الذهبي: كان من خيار التابعين والمضمون.[30]. وقال أيضاً: سيد التابعين في زمانه والمضمون [31]
  • وقال ابن حجر: سيد التابعين والمضمون.[32]
  • وقال العجلي: من خيار التابعين وعبّادهم والمضمون.[33]

قال الشيخ محمد حسين المامقاني:اتفق الفريقان (الشيعة والسنة) على وثاقته.[34] وهذا ما أكّد عليه ابن عدي[35] وذكره.[36]

عبادته وزهده:

عُد أويس من الزهاد ، بل من أفضلهم.[37]

  • وروي أنّه كان إذا أمسى يقول: (هذه ليلة الركوع)، فيركع، ويتم الليلة بركوعٍ واحدٍ. وفي الليلة الأخرى يقول: (هذه ليلة السجود)، ويتمها ساجداً. فقيل له: يا أويس، كيف تُطيق على مضيِّ الليالي الطويلة على منوال واحد؟ فقال: (أين الليلة الطويلة؟! وياليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة حتى نُتمها بسجدة واحدة نتوفر الأنين والبكاء...).[38]
  • وروي أنّه فشا أمره في الكوفة... فانملس (اختفى) منهم فذهب.[39]
  • وروي أنّه قال: أكون في خمار الناس حيث أخفى ولا اُعرف.[40]، وكان يقول: الوحدةُ أحبُّ إليّ؛ لأنّي كثير الغم ما دمت مع هؤلاء الناس.[41]
  • وروي أنّ رجلاً سأل أم أويس: من أين لابنك هذه الحالة العظيمة التي قدّمه رسول الله (ص) بها مدحاً لم يمدح به أحداً من أصحابه، ولم يره رسول الله (صلى الله عليه واله) ؟! فقالت:إنّه من حين بلغ اعتزلنا، وكان يأخذ في الفكر والاعتبار.[42]
  • وقيل: كان أويس القرني يقف على موضع الحدادين، فينظر إليهم كيف ينفخون الكير [كور النار]، ويسمع صوت النار، فيصرخ، ثم يسقط. [43]

معرفة أمير المؤمنين (عليه السلام) لمقامه

في الرواية عن الأصبغ بن نباتة قال: كُنّا مع علي (عليه السلام) بصفين، فبايعة تسعة وتسعون رجلا

ثم قال: «أين تمام المئة؟ لقد عهد إليّ رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يبايعني في هذا اليوم مئة رجل». قال: إذ جاء رجلٌ عليه قباء صوف متقلداً بسيفين، فقال: أبسط يدك أبايعك. قال علي (عليه السلام): «فعلامَ تبايعني؟». قال: على بذل مهجة نفسي دونك. قال: «من أنت؟». قال: أنا أويس القرني. قال: فبايعه...[44]

استشهاده في صفين:

روي أنّه كان يقول: اللهم ارزقني شهادة يسبق بُشراها أذاها، توجب لي الحياة والرزق.[45] وفي رواية أخرى: اللهم ارزقني شهادة تسبق كسرتها أذاها، وأمنها فزعها، تؤوب الحياة والرزق.[46] وهناك قبر منسوب إليه في مقبرة باب الصغير بدمشق.[47]

تاريخ ومحل استشهاده:

ذكر انه استشهد في الثامن عشر من شهر صفر سنة 37 هـ[48] على أرض الشام، بمعركة صفين برز للقتال بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام فقاتل حتى قتل،[49]

قال إبن شهر آشوب: وأتى أويس القرني متقلّداً بسيفين، وقيل: كان معه مرماة ومخلاة من الحصى، فسلّم على أمير المؤمنين (عليه السلام) وودّعه، وبرز مع رجّالة ربيعة، فقُتِلَ من يومه، فصلّى عليه أمير المؤمنين (عليه السلام)، ودفنه.[50]

وفي الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): قال: «شهد مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) من التابعين ثلاثة نفر بصفين، شهد لهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بالجنة ولم يَرَهُم: أويس القرني، و زيد بن صوحان العبدي، و جندب الخير الأزدي».[51]

قيل: فقاتل بين يديه، فاستشهد، فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة من طعنة وضربة ورمية.[52]

جواهرمن اقواله

روي عن أسير بن جابر: أنّ أويس القرني كان إذا حدّث يقع حديثه في قلوبنا موقعاً لا يقع حديثُ غَيْرِهِ.[66]

وقد وروي عنه قوله: "لم يدع لي الأمر بالمعروف صديقاً".[67]

وروي أنّ رجلاً سأل أويس القرني فقال له: كيف حالك ؟

فقال: كيف يكون حال من يُصبح يقول: لا اُمسي، ويُمسي يقول: لا اُصبح، يُبَشَّرُ بالجنة ولا يعمل عملها، ويُحَذَّرُ النار ولا يترك ما يوجبها، والله إن الموت وغُصَصَهُ وكُرُبَاته، وذكر هَول المطَّلعِ وأهوالَ يوم القيامة، لم تدع للمؤمن في الدنيا فرحاً، وإنّ حقوق الله لم تُبقِ لنا ذهباً ولا فضةً، وإنّ قيام المؤمن بالحق في الناس لم يدع له صديقاً، نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويرموننا بالجرائم والمعايب والعظائم، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، إنّه ـ والله ـ لا يمنعنا ذلك أن نقوم فيهم بحقّ الله.[68]

وروي عنه: ما سمعت كلمة للحكماء كانت أنفع لي من قولهم: صانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه كلَّها.[69]

هرم بن حيّان طلب منه نصيحة ، فقال له: توسد الموت إذا نمت، واجعله نصب عينيك، وإذا قمت فدع الله أن يُصلح لك قلبك ونيّتك، فلن تُعالج شيئاً أشدّ عليك منهما، بينا قلبك مع نيّتك إذا هو مدبر، وبينا هو مُدبر إذا هو مقبلٌ.[70]

روي عنه قوله: ما كنت أرى أحداً يعبد الله (أو: يعرف الله) يستوحش مع الله.[71]

روي عنه أنه قال: كن في أمر الله كأنك فقدت الناس كلّهم.[72]

روي عنه قوله: طلبت الاستغفار فوجدته في التوكل.[73]

وروي عنه قوله: لقلعُ الجبال بالإبر أيسر من إخراج الكِبْرِ مِن القلب.[74]

 

 

الهوامش   :

 

  1. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 204
  2. تعدى ال ابن معين، تاريخ ابن معين، ج 3، ص 223، ح 1552؛ ابن عدي،
  3. الكامل في ضعفاء الرجال، ج 2، ص 109؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 9، ص 412.
  4. ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 359؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج 9، ص 257.
  5. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 9، ص 408 و 411 و 412.
  6. الجوهري، الصحاح، ج 6، ص 2181؛ البغدادي، مراصد الإطّلاع على أسماع الأماكن والبقاع، ج 3، ص 1082.
  7. الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 331؛ القلقشندي، نهاية الأرب، ص 397؛ خليفة بن خياط، طبقات خليفة، ص 246.
  8. المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 316؛ القطب الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 200، برقم 39.
  9. الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ج 2، ص 75.
  10. القمي، الفضائل، ص 107. القاضي النعمان المغربي، شرح الأخبار، ج 2، ص 35
  11. الآملي، جامع الأسرار، ص 26.
  12. الكليني، الكافي، ج 5، ص 28،ح 4 الصفار، بصائر الدرجات، ص808 ــ 809، ح 8 و10
  13. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 337؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج 5، ص 397
  14. ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 580، ح 984.
  15. النسائي، خصائص أمير المؤمنين، ص 56.
  16. ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 2، ص 774، ح 2310 (كتاب الأحكام ــ باب القضاء) .
  17. الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 129.
  18. النوري، مستدرك الوسائل، ج 16، ص 37، باب 27.
  19. ابن طاووس، مهج الدعوات، ص 134، في (أدعية صفين)، وص 136 بعنوان (دعاء اويس القرني).
  20. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 8، ص 55.
  21. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 81؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 423 و 424.
  22. القمي، الفضائل، ص 107؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 43، ص 155.
  23. ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 28.
  24. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 94.
  25. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 29؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 415؛ ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 359.
  26. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 402.
  27. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 95؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 20.
  28. مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج 4، ص 1968 ــ 1969 باب (فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 163.
  29. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 94.
  30. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 279.
  31. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 19، برقم 5.
  32. ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج 1، ص 244.
  33. العجلي، معرفة الثقات، ج 1، ص 239.
  34. المامقاني، تنقيح المقال، ج 11، ص 299، برقم 1147.
  35. ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، ج 1، ص 413.
  36. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 164.
  37. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 5، ص 256 و257.
  38. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 87؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 30؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 444.
  39.  الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 79؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 23؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 419.
  40.  ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، ج 3، ص 77 حرف الخاء ـ باب الخاء مع الميم.
  41. ابن حنبل، الزهد، ص 277 ــ 281؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 434؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 30.
  42.  الديلمي، إرشاد القلوب، ص 100.
  43. ابن رجب الحنبلي، التخويف من النار، ص 25.
  44. الشريف الرضي، خصائص الأئمة، ص 53.
  45. ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 362.
  46. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 2، ص 366. ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج 1، ص 114.
  47. البيرجندي، وقايع الشهور والأيام، ص 52. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 455، وج 43، ص 459.
  48. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 206.
  49. الشيخ المفيد، الاختصاص، ص 81 ــ 82.
  50. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 434.
  51. ابن حبان، الثقات، ج 4، ص 52. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 2، ص 468 و469
  52. ابن تيمية، زيارة القبور، ص 446. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 280؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 31؛ الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 84؛ ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 361.
  53. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 459.
  54.  ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 451؛ البلاذري، أنساب الأشراف ص 320.
  55.  الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 281.
  56. الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 79 و 320؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 161؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 23 و 24، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 417 ـ 419.
  57. محمد المناوي، طبقات الصوفيّة، ج 1، ص 214 281.
  58.   أويـس القـرني في إيران ـ اليمن ـ تركيا ـ مصر.
  59. عبر في كتابه بـ (ألوار) وهي تعني إحدى القوميات التي تتكون منها إيران ويُعرفون بالـ(بختيارية)، ولهم انتشار في بعض مناطق إيران، وأغلب أماكن تواجدهم حالياً في منطقة (لورستان)
  60. منهاج الدموع (بالفارسيّة) ص 136، (فضايل أويس قرني).
  61. معجم قبائل العرب، ج 3، ص 1019، عن كتاب (عشائر الشام لوصفي زكريا، ج 2، ص 199).
  62. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 417 ـ 439؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 28.
  63. محمد المناوي، طبقات الصوفية، ج 1، ص 213؛ ابن عربي، الفتوحات المكّيّة، ج 4، ص 470 ب 560 قريب منه.
  64. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 72، ص 367.
  65. ورّام بن أبي فراس، مجموعة ورام، ج 2، ص 113؛ الأصبهاني، حلية الأولياء ج 2 ص 83.
  66. ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 30، ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 448.
  67. ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 449.
  68. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 3، ص 405؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 9، ص 444.
  69. عطار نيشابوري، تذكرة الأولياء (بالفارسية)، ص 33.
  70. المناوي، طبقات الصوفية، ج 1، ص 214.

المصادر والمراجع

1 ) ابن الأثير، المبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى ومحمود محمد الطناحي، بيروت، المكتبة العلمية، 1399 هـ/ 1979 م.

  •  2) ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، صفة الصفوة، تحقيق: أحمد بن علي، القاهرة، دار الحديث، 1421 هـ/ 2000 م.
  • 3 ) ابن بطوطة، محمد بن عبد الله، رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، قدم له وحققه: الشيخ محمد عبد المنعم العريان، راجعه وأعد فهارسه: الأستاذ مصطفى القصاص، بيروت، دار إحياء العلوم، ط 1، 1407 هـ - 1987 م.
  • 4) ابن حبان، محمد، الثقات، الهند ــ حيد آباد، دائرة المعارف العثمانية، ط 1، 1393 ه‍/ 1973 م.
  • 5)ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • 6) ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، الهند، مطبعة دائرة المعارف النظامية، د.ت.
  •   7) ابن حنبل، أحمد بن محمد، الزهد، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ/ 1999 م.
  • 8 )ابن حنبل، أحمد بن محمد، فضائل الصحابة، تحقيق: وصي الله محمد عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1403 هـ/ 1983 م.
  • 9)ابن رجب الحنبلي، عبد الرحمن بن أحمد، التخويف من النار، تحقيق: بشير محمد عيون، دمشق، مكتبة المؤيد، د.ت.
  •  10)ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • 11 )ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1412 هـ/ 1991 م.
  •  12)ابن طاوس، علي بن موسى، مهج الدعوات، بيروت، مؤسسة الإعلامي للمطبوعات، ط 1، 1414 هـ/ 1994 م.
  • 13 )ابن عدي، عبد الله بن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود ــ علي محمد معوض، بيروت، الكتب العلمية، ط 1، 1418 هـ/ 1997 م.
  • 14 )14ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ/ 1995 م.
  •  15)15ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجة، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء الكتب العربية، د.ت.
  • 16)16ابن معين، يحيى بن معين، تاريخ ابن معين، تحقيق: أحمد محمد نور سيف، مكة المكرمة، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، ط 1، 1399 هـ/ 1979 م.
  •  17) الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء، بيروت، دار الكتب العلمية، 1409 هـ. 
  •  18) الآملي، السيد حيد، جوامع الأسرار، د.م، د.ن، د.ت.
  • 18) البغدادي، عبد المؤمن بن عبد الحق، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ.
  •  19) البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
  •   20) البيرجندي، محمد باقر، وقايع الشهور والأيام، د.م، د.ن، د.ت.
  • 21) البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل النبوة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
  •   22) الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، بيروت، دار العلم للملايين، ط 1، 1407 هـ‍/ 1987 م.
  • 23 ) الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ/ 1990 م
  •  

 

اعداد

حسين ال جعفرالحسيني