الأربعاء ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٤

العارف الشهيد سعيد بن جبير


تاريخ الاضافة:-2021-01-31 16:24:34 | عدد الزيارات: 2212

((سعيد بن جبير))

سعيد بن جُبير بن هشام الأسدي الوالبي من عيون التابعين ومن أصحاب الإمام علي بن الحسين السجّاد ، التحق بحلقة درس ابن عباس، فأخذ عنه علوم القرآن والتفسير حتى نال منزلة رفيعة بين مفسري عصره. انضم إلى عبد الرحمن بن الاشعث إبّان ثورته على الحجاج بن يوسف الثقفي، ولما اندحرت الثورة وانتهت بهزيمة ابن الأشعث توجه سعيد بن جبير صوب أصبهان وقم وبقي متخفيا هناك حتى اكتشف أمره في مكة وأخذ إلى الحجاج الذي أمر بقتله سنة 95 هـ

وكان قد دعا على الحجاج قبل شهادته فكان الحجاج يراه في كل ليلة فينهض مرعوبا ولم يعش بعده إلاَّ قليلاً ظلَّ يُنادي فيها: مالي ولسعيد بن جبير كلَّما أردت النوم أخذ برجلي.

ولادته، نسبه، كنيته وألقابه:

سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي، ولد في الكوفة[1] سنة 45 هجرية [2] وذهب الدكتور السعدي إلى القول بان ولادته حسب القرائن الموجود كانت سنة 38 هجرية.[3] وهو حبشي الأصل وكان مولى لبني والبه بن الحارث من بني أسد.[4] لم تتطرق المصادر إلى والديّ سعيد بن جبير ولم يعرف منهما إلا اسم أبيه جبير بن هشام الحبشي الأصل، من موالي بني والبة بن الحارث من بني أسد..[5] اعتنق الاسلام وتحرر من العتق[6] وأدرجه البعض في عداد أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .[7]

يكنى كما يفهم من كلام الشيخ الطوسي[8] بأبي محمد[9] وقيل يكنى بأبي عبد الله. وقد ردّ المحقق التستري كلام الشيخ الطوسي[10] وذهب أكثر المؤرخين إلى القول بأنّه يكنى بأبي عبد الله.[11][12] [13] وهناك من مال إلى القول بأنه يكنى بهما معاُ؛ وذلك لأن القول بأن كنيته "أبو محمد" لم يقل بها الشيخ الطوسي فقط بل هناك آخرون ذهبوا الى ذلك، وإنّ عبد الله توفي شابا ولعل ذلك كان السبب في تكنيته لاحقا بأبي محمد، ولعل الذين قالوا بالكنيتين يريدون ذلك.[14] يلقب بالوالبي [15][16][17] نسبة إلى بني والبة، والأسدي، والكوفي، والفقيه البكاء.[18]

ويؤيد كونه مولى لبني والبه ما روي عن أبي بشر جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير قال: قال لي ابن عباس: ممن أنت؟ قلت: من بني أسد. قال: من عربهم أو من مواليهم؟ قلت: لا بل من مواليهم. قال: فقل أنا ممن أنعم الله عليه من بني أسد.[19]

سماته وخصائصه:

عدّه ابن كثير في البداية والنهاية من أئمة الإسلام في التفسير والفقه وأنواع العلوم، وكثرة العمل الصالح.[20] ونعته الذهبي بقوله: كان أحد الأئمة الأعلام.[21]

 

 

أبناؤه:

عبادته:

حج بيت الله الحرام

أشار ابن كثير إلى كثرة زيارته لبيت الله الحرام ولم يتركه حتى في أحلك الظروف، حيث قال: وكان سعيد بن جبير في جملة من خرج مع ابن الأشعث على الحجاج، فلما ظفر الحجاج‏ هرب سعيد إلى أصبهان، ثم كان يتردد في كل سنة إلى مكة مرتين، مرّة للعمرة ومرّة للحج.[28] وعن أبي إسحاق قال: رأيته يطوف يمشي على هينته‏.[29]

بل كان يطوف وهو يرسف بالقيود التي قيده بها رجال خالد بن عبد الله القسري.وروي عن هشام الدستوائي قال: رأيت سعيد بن جبير يطوف بالبيت مقيداً ورأيته دخل الكعبة عاشر عشرة مقيدين. وعن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سمع خالد ابن عبد الله صوت القيود فقال: ما هذا؟ فقيل له: سعيد بن جبير وطلق بن حبيب وأصحابهما يطوفون بالبيت. فقال: اقطعوا عليهم الطواف.[30]

تلاوة القرآن:

1. روي أنه كان يختم القرآن في كل ليلة.[31] بل روي أنه قال: قرأت القرآن في ركعة في الكعبة.[32]

2. وجاء في البداية والنهاية: يقال أنّه كان يقرأ القرآن في الصلاة فيما بين المغرب والعشاء ختمة تامة، وكان يقعد في الكعبة القعدة فيقرأ فيها الختمة،[33] وربّما قرأها في ركعة في جوف الكعبة. وروي عنه أنه ختم القرآن مرتين ونصفا في الصلاة في ليلة في الكعبة.[34]

3. إلا ان ابن سعد اكتفى بالقول كان سعيد بن جبير يجي‏ء فيما بين المغرب والعشاء فيقرأ القرآن في رمضان. بلا تعرض لختمه أو عدمه.

4. وروي عن سعيد بن جبير نفسه أنّه قال: ما مضت عليّ ليلتان منذ قتل الحسين إلا أقرأ فيهما القرآن إلا مسافراً أو مريضاً.[35]

الخشية من الله والتضرع إليه:

1. لقد تجسدت الخشية في قول سعيد وفعله ولذا كان يقول: إنّ الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيتك بينك وبين معصيتك فتلك الخشية.[36] وروى الاصفهاني في تضرع سعيد بن جبير، عن القاسم بن أيوب قال: كان سعيد بن جبير يبكي حتى عمش.[37] وكان يقف في الصلاة كالخشبة اليابسة وكان كثير البكاء.[38]

مذهبـــــه:

صرّح العلامة الحلي في الخلاصة والكشيّ في رجاله بتشيع الرجل وكونه من الموالين لأمير المؤمنين   وأن سبب شهادته على يد الحجاج تكمن في ولائه له  .[39]

وقال الكشي في ترجمة سعيد بن المسيب: قال الفضل بن شاذان:

ولم يكن في زمن علي بن الحسين   في أول أمره إلا خمسة أنفس: سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب،ومحمد بن جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل،وأبو خالد الكابلي.[40]

وقال في ترجمته سعيد بن جبير: عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: إن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين  ، وكان علي عليه السلام يثني عليه وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر وكان مستقيما.[41]

وقال الطوسي: كان من أصحاب السجاد  .[42]

مكانته العلمية:

بلغ من العلم مرتبة سامية يؤكدها ما رواه سفيان الثوري عن عمرو بن ميمون عن أبيه قال: لقد مات سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه‏.[43] وكان سعيد بن جبير نفسه يقول: إن مما يهمني ما عندي من العلم، وددت أن الناس أخذوه.(البداية والنهاية، ج‏9، ص98) وعن أشعث بن إسحاق قال: كان يقال لسعيد بن جبير: جهبذ العلماء.[44] والجِهْبِذُ، بالكسر النَّقَّادُ الخَبيرُ.(فرهنك معين مفردة "جهبذ") وقال إبراهيم النخعي في بيان مدى علمه: ما خلّف سعيد بن جبير بعده مثله.[45] وجاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن فريضة فقال: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني وهو يفرض منها ما أفرض.[46]

 

علم التفسير:

صنّف سعيد بن جبير كتابا في التفسير اعتمده السيوطي

في تفسيره الموسوم بالإتقان في تفسير القرآن، وقال قتادة هو أعلم المفسرين من التابعين، وأدرجه ابن النديم ضمن قائمة تفاسير الشيعة.[47] وذكره الـ آقا بزرك في موسوعته الذريعة الى تصانيف الشيعة.(آقا بزرك، الذريعة، ج‏ 4، ص 241).

ومما يؤكد نسبة التفسير إليه ما روي في تفسير جواهر الحسان وغيره من أن عبد الملك بن مروان (ت 86 هـ ق) سأل سعيد بن جبير (ت 95 هـ) أن يكتب إليه بتفسير القرآن فكتب سعيد بهذا التفسير، فوجده عطاء بن دينار في الديوان فأخذه فأرسله عن سعيد بن جبير.[48][49] بل يرى البعض أن تفسير سعيد بن جبير هو أوّل تفسير قرآني كتبه المسلمون.[50]

 

مشايخه وأساتذته:

1.تتلمذ على ابن عباس وأخذ العلوم والمعارف عنه[51] فكان ابن عباس، إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه، يقول: أليس فيكم ابن أُمّ الدهماء؟ ـ يعني سعيداًـ.[52][53]

2.وقد بلغ سعيد بن جبير من العلم مرتبة قال فيها أحمد بن حنبل:

ما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه.[54][55]

3.وعُدّ سعيد بن جبير من تلامذته الإمام علي بن الحسين السجاد   وأصحابه.[56]

تلامذته

الثورة ضد الحجاج:

انضم سعيد بن جبير إلى ثورة عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ضد الحجاج بن يوسف الثقفي. وكان يحثّ المقاتلين على الجهاد ومنازلة العدو بصرامة، فقد روي عن علي بن محمد عن أبي اليقظان قال: كان سعيد بن جبير يقول وهم يقاتلون: قاتلوهم على جورهم في الحكم وخروجهم من الدين وتجبرهم على عباد الله وإماتتهم الصلاة واستذلالهم المسلمين.[58] وقد عرفت تلك المعركة بدير الجماجم.

فلما ظفر الحجاج‏ هرب سعيد إلى أصبهان[59] وقم[60] واستمر في هذا الحال مختفياً من الحجاج قريبا من اثنتي عشرة سنة.[61]‏ قضى ستة أشهر منها في قرية جمكران التابعة لمدينة قم وبنا هناك مسجداً.[62] وكان يتردد في كل سنة إلى مكة مرّتين، مرّة للعمرة ومرّة للحج.[63] وقد وشي به في إحدى أسفاره هذه فاخذه خالد بن عبد الله القسري وبعث به مقيداً إلى الحجاج بن يوسف.[64]

المناظرة مع الحجاج:

فاُدخل سعيد على الحجاج وفي رجله القيود وهو محاط بالزبانية، فلم يرعبه هذا المنظر، ودار بينهما مناظرة ذكرتها المصادر، والتي انتهت بمقتل سعيد صبرا بأمر الحجاج.[65]

شهادته:

اختلفت كلمة المؤرخين في تاريخ شهادته؛ فذهب فريق منهم الى القول بأنها كانت في شهر شعبان سنة 95ق ([66] وقيل في العاشر من شهر رمضان سنة 94 أو 95 ق. كذلك اختلفت كلمتهم في عمرة إبّأن شهادته حيث ترددت كلمتهم بين 49 سنة [67][68]وبين 57.[69] ورجح البعض القول الأوّل لما روي عن ابنه عبد الله من أن سعيداً استشهد في التاسعة والأربعين من عمره.[70] فيما رجح السعدي القول الثاني لانّه يري أن ولادته كانت سنة 38 ق.[71] روي صاحب الكامل في التاريخ أنّه لما أمر الحجاج به فضربت رقبته، بدر "برز" رأسه عليه كمّة بيضاء لاطية، فلمّا سقط رأسه هلّل – أي قال لا إله الا الله- ثلاثا، أفصح بمرّة ولم يفصح بمرّتين.[72]

استجابة الدعاء:

كانت آخر كلمة نطق بها سعيد بن جبير قبل قتله أنّه دعا على الحجاج قائلا: اللَّهمَّ لا تُسلِّطه على أحد يقتله بعدي.[73][74] فما عاش الحجاج بعده إلا أربعين يوماً وقيل ستة أشهر كان يردد خلالها ما لي ولسعيد ما لي ولسعيد.[75] ولما كان الحجاج في النزع الأخير كان يفيق أحياناً وهو يردد ما لي ولسعيد بن جبير.[76][77]

مرقــــده:

دفن سعيد و بأمر من الحجاج بظهر واسط في مدينة الحي، وقد أشار ياقوت الحموي إلي مرقده أثناء تعرضه للحديث عن قرية برجونية يقول: هي قرية من شرقي واسط وبها قبر يزعمون أنّه قبر سعيد بن جبير الذي قتله الحجاج.[78] وقال حرز الدين: مرقدة اليوم في مدينة الحي معروف مشهور وعامر مشيد عليه قبة قديمة البناء وله حرم تزوره الناس.[79]

ويعود تشييد المرقد القديم إلى العهد الصفوي في القرن الحادي عشر، وأٌعيد بناؤة سنة 1378 هـ بدعم من المرحوم آية الله السيد محسن الحكيم وأشراف ومتابعة من الشيخ عبد الأمير النجفي آل قسام وبمساعدة من الخيرين من أبناء المدينة. تشتمل العتبة السعيدية على صحن كبير وأربعة أبواب يقع الضريح في وسطها وتحيط الصحن مجموعة من الأيوانات المسقفة ويعلو الضريح قبة جميلة ومزينة.[80]

تشابه الاسماء:

في الرجال العديد ممن عرف بهذا الاسم، وهم:

 

 

الهوامش:

  1.  ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج 4، ص 11.
  2.  الزركي، الأعلام، ج ‏3، ص 93.
  3.  سعدي، القرآني الفقيه سعيد بن جبير، ص 20- 22.
  4.  الزركي، الأعلام، ج ‏3، ص 93
  5.  الطوسي، رجال الطوسي، ص 114.
  6.  الزركي، الأعلام، ج 3، ص 93.
  7.  الأميني، أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام والرواة عنه، ج ‏1، ص 102.
  8.  الطوسي، رجال الطوسي، ص 90.
  9.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج ‏9، ص 98.
  10.  التستري، قاموس ج 5، ص 88 - 89.
  11.  الزركلي، الأعلام، ج‏3، ص 93.
  12. الذهبي، تاريخ ‏الإسلام، ج ‏6، ص 367.
  13. ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 6، ص 267.
  14.  سعدي، القرآني الفقيه سعيد بن جبير، ص 24- 25.
  15.  الزركلي، الأعلام، ج ‏8، ص 109.
  16. البلاذري، الأنساب، ج‏ 13، ص 275.
  17.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏9، ص 98.
  18.  الأصبهاني، حلية الاولياء وطبقات الأصفياء، ج 4، ص 272.
  19.  ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج‏ 6، ص 267.
  20.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏ 9، ص 98.
  21.  الذهبي، تاريخ‏ الإسلام، ج ‏6، ص 367.
  22.  ابن حجر، الإصابة، ج‏1، ص477
  23.  البلاذري، أنساب ‏الأشراف، ج‏7، ص372
  24.  البلاذري، أنساب ‏الأشراف، ج‏7، ص366
  25. البداية والنهاية، ج‏9، ص302
  26.  ابن كثير، البداية و النهاية، ج‏9، ص303
  27. الشيرازي، ذخيرة الدارين، ص210
  28.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏ 9، ص 98.
  29. ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج ‏6، ص 272.
  30. ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 6، ص 274.
  31.  ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج ‏6، ص 270.
  32.  ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج ‏6، ص 270.
  33. ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏ 9، ص 98.
  34.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج ‏9، ص 98.
  35.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 270.
  36. السعدي، القرآني الفقيه سعيد بن جبير، ص 99.
  37.  الأصبهاني، حلية الاولياء وطبقات الاصفياء، ج 4، ص 274.
  38.  ابن الجوزي، المنتظم، ج 7، ص 6.
  39.  الأمين، أعيان ،ج‏ 1، ص 126.
  40.  التستري، قاموس الرجال، ج 5، ص 85.
  41.  الكشي، رجال ، ص 120.
  42.  الطوسي، رجال، ج 1، ص 335.
  43. ابن كثير، البداية والنهاية، ج ‏9، ص 98.
  44.  الذهبي، تاريخ ‏الإسلام، ج ‏6، ص 367.
  45. الذهبي، تاريخ‏ الإسلام، ج ‏6، ص 367.
  46.  ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج ‏6، ص 269.
  47.  الأمين، أعيان الشيعة، ج ‏1، ص 125.
  48.  البلخي، تفسير مقاتل بن سليمان، ج ‏5، ص 65.
  49.  الثعالبي، جواهر الحسان في تفسير القرآن، ج ‏1، ص 83.
  50.  سعدي، القرآني الفقيه سعيد بن جبير، ص 189.
  51.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏9، ص98
  52. ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى،ج‏6، ص268
  53.  الزركي، الأعلام،ج‏3، ص93
  54.  الزركي، الأعلام،ج‏3، ص93
  55.  الذهبي، تاريخ‏ الإسلام،ج‏6، ص367
  56.  العطاردي، مسند الامام السجاد ج 2، ص 456
  57.  الذهبي، تاريخ‏ الإسلام، ج‏6، ص367
  58.  ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏6، ص275
  59.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏9، ص98
  60.  القمي، تاريخ ‏قم، ص38
  61.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏9، ص98
  62. القمي، تاريخ ‏قم، ص38
  63.  ابن كثير، البداية والنهاية، ج‏9، ص98
  64.  ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏6، ص274
  65.  ابن كثير ، البداية و النهاية، ج ‏9، ص 99 -100
  66.  العمري، مسالك الابصار في ممالك الأمصار، ج 5، ص 615
  67.  صحيح البخاري، ج 3ص 461و ج8، ص 172
  68.  ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج4، ص 12
  69.  ابن كثير،البداية والنهاية، ج9، ص99
  70. البلاذري، أنساب‏ الأشراف، ج‏7، ص366
  71.  البلاذري،أنساب الأشراف، ج7، ص366
  72.  ابن الأثير، الكامل،ج‏4، ص58
  73.  رجال الكشّي، ج 1، ص 335
  74.  ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 2، ص 372
  75.  ابن الأثير، الكامل ،ج‏4،ص58
  76.  التستري، قاموس الرجال، ج 5، ص 86
  77. البلاذري، أنساب‏ الأشراف، ج‏7، ص369
  78.  ياقوت، معجم البلدان، ج1، ص374
  79.  حرز الدين، مراقد المعارف، ج1، ص350-351
  80. التستري، قاموس الرجال، ج 5، ص 87
  81.  النجاشي، رجال، ص 399
  82.  ابن حجر، لسان الميزان، ج1، ص 252
  83. الباجي، التعديل والترجيح، ج3، ص1219
  84.  ابن حجر، تقريب التهذيب، ج4، ص 627

 

المصادر والمراجع:

  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1404 هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط 2، 1390 هـ/ 1971م
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • ابن فضل الله العمري، أحمد بن يحيى، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، أبوظبي، المجمع الثقافي، ط 1، 1423 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/ 1986 م.
  • الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الاولياء و طبقات الأصفياء، بيروت، دارالكتب العربي، 1407 هـ.
  • الأميني، محمد هادي، أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام والرواة عنه، بيروت، دار الكتاب الإسلامي، ط 1، 1412 هـ /1992 م.
  • الباجي، سليمان بن خلف، التعديل والتجريح، مراكش، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، د.ت.
  • البلخي، مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، تحقيق: عبد الله محمود شحاته، بيروت، دار إحياء التراث، ط 1، 1423 هـ.
  • التستري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام التدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 2، 1413 هـ/ 1993 م.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط 8، 1989 م.
  • السعدي، أحمد القرآني، الفقيه سعيد بن جبير، د.م، نشر الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة، ط 1، د.ت.
  • السعدي، أحمد، اول مدون للتفسير، فصنامه عملي بجوهشي علوم اسلامي، السنة الخامسة، العدد 18، صيف سنة 1389 ش.
  • السمعاني، عبد الكريم بن محمد، الأنساب، تحقيق: عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني، حيدر آباد، مجلس دائرة المعارف العثماني، ط 1، 1382 هـ/ 1962 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفه الرجال برجال الكشي، تصحيح وتعليق: ميرداماد الاسترآبادي، تحقيق: السيد مهدي الرجايي، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1404 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: محمد صادق آل بحرالعلوم، النجف، منشورات المكتبة والمطبعة الحيدرية، 1381 هـ.
  • العطاردي، عزيز الله، مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين (ع)، طهران، عطارد، 1379 ش.
  • القمي، حسن بن محمد، تاريخ قم، ترجمه الحسن بن علي بن الحسن عبد الملك القمي، تحقيق: السيد جلال الدين الطهراني، طهران، توس، 1361 ش.
  • النجاشي، أحمد بن عباس، رجال نجاشي، قم مؤسسة النشر الإسلامي، ط 5، 1416 هـ.

 

 

اعداد

حسين ال جعفر الحسيني