الفضل بن الحسن الطبرسي
وهوالفضل بن الحسن الطَبرِسي الملقب بـأمين الإسلام، مفسر، محدث، فقيه، متكلم، أديب، لغوي، رياضي، ومن علماء الشيعة في القرن السادس الهجري وأحد مؤلّفاته تفسير مجمع البيان في تفسير القران الذي يعدّ من التفاسير المهمة عند الشيعة.
ولادتـــــــه:
ولد الطبرسي في مدينة مشهد سنة 468 هـ أو 469 هـ، وابنه أبو نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب كتاب(مكارم الأخلاق)، وحفيده هو أبوالفضل علي بن الحسن بن الفضل الحسن الطبرسي صاحب كتاب نثر اللئالي وكتاب مشكاة الأنوار وهو كتاب مكمل لكتاب مكارم الأخلاق.
الوفــــــاة:
وعلى الرأي المشهور فإن الطبرسي قد توفي سنة 548 هـ. في مدينة سبزوار, وكان قد قضى آخر خمسة وعشرين سنة من عمره هناك. وبعد وفاته نقل جثمانه إلى مشهد ودفن بالقرب من الحرم الرضوي.
مشايـــخه:
الشيخ الطبرسي تتلمذ على عدة علماء وهم:
تلامــــذته:
هناك الكثير من العلماء يعدون من تلامذة الشيخ الطبرسي ومن جملتهم:
آثـــــــاره:
آثار ومؤلفات الشيخ الطبرسي كثيرة بعضها مشهور مثل مجمع البيان، الذي يعد واحد من التفاسير المهمة عند الشيعة. وقد ذكر في مقدمة هذا الكتاب إنه إستفاد من كتاب البيان لشيخ الطوسي في هذا الكتاب. أما كتبه الأخرى فهي:
10الفائق.
11.غنية العابد.
12.كنوز النجاح.
14.معارج السؤال.
15.أسرار الأئمة.
16.مشكاة الأنوار.[4]
18.العمدة في أصول الدين والفرائض والنوافل.
19.شواهد التنزيل لقواعد التفضيل.
ويرى بعض العلماء إن كتاب الإحتجاج أحد مصنفاته، ولكن إبن شهر آشوب صرح في كتاب معالم العلماء إن هذا الكتاب لـأحمد بن علي الطبرسي، ونسبته لصاحب مجمع البيان يعنی الفضل بن الحسن الطبرسي خطأ. [5]
كرامة عجيبة للطبرسي:
نقل صاحب كتاب رياض العلماء أن الشيخ الطبرسي أصابته السكتة ذات يوم فظنوا أنه قد مات فغسلوه ثم كفنوه ودفنوه، ولما أنزلوه القبر وأهالوا عليه التراب أفاق من السكتة فوجد نفسه تحت التراب، فنذر لله نذرا وهو أن يؤلف تفسيرا للقرآن إن نجاه الله من هذه الشدة. وصادف أن جاء شخص يريد أن يسرق الكفن فنبش القبر، وما إن وصلت يد الرجل إليه حتى أمسك بها، فخاف الرجل خوفا شديدا ولما تكلم معه الشيخ خاف أكثر، فقال له لا تخف لقد أصابتني السكته فظنوا أني مت، ولما كان الشيخ الطبرسي لا يقوى على المشي طلب من الرجل أن يحمله إلى بيته فحمله، ولما أوصله إلى البيت أعطاه الكفن أو أعطاه مالا كثيرا، وتاب ذلك الرجل النباش على يديه، وصلح حاله بعد ذلك.[6]
الهوامش:
المصادر والمراجع:
اعداد:
حسين ال جعفر الحسيني