جعفربن قولويه القمي
ابن قولويه القمي، هو جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور بن قولويه القمي المعروف بـابن قولويه من رواة وفقهاء الشيعة في القرن الرابع الهجري. وهو صاحب كتاب كامل الزيارات. وقد دفن في حرم الكاظمين
الولادة
ولد جعفر في مدينة قم ونشأ في أسرة عرفت بالعلم والتقوى. وبدأ منذ نعومة أظفاره بطلب العلم فحضر درس والده وأخيه وهما من كبار محدثي الشيعة.[1]
الكنية
كنيته "أبو القاسم" وفقاً لما ذكره علماء التراجم والرجال.[2]
شخصيته
يعتبر جعفر بن محمد بن قولويه من أبرز الشخصيات العلمية في عصره، وقد اهتم أصحاب المصنفات الحديثية برواياته واعتمدوا عليها لأكثر من عشرة قرون. وقد نال ابن قولويه احتراماً خاصاً لدى علماء الشيعة وفقهائهم، كما أن الكثير من الرواة حازوا على الوثاقة لنقل جعفر بن قولويه الروايات عنهم.
الاشادة به من العلماء
قال الشيخ النجاشي عالم الرجال الشهير في حقه: «وكل ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه».[3]
وقال الشيخ الطوسي: «جعفر بن محمد بن قولويه القمي، يكنى أبو القاسم ثقة، له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه».[4]
وقال السيد ابن طاووس في حق ابن قولويه: «الشيخ الصدوق المتفق على أمانته جعفر بن محمد بن قولويه».[5]
وقال ابن حجر العسقلاني العالم السنّي: «جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبو القاسم السهمي الشيعي؛ من كبار الشيعة وعلمائهم المشهورين.[6]
السفر إلى مصر:
سافر إلى مصر سنة 341 الهجرية واستفاد من المشاركة في دروس علمائها.[7]
اساتذته:
حضر دروس جمع كبير من العلماء منهم:
1. والده محمد بن جعفر بن قولويه.
2. أخوه علي بن محمد بن جعفر بن قولويه.
5. ابن بابويه والد الشيخ الصدوق.
8. محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار.
11 – محمد بن أحمد المصري.[8]
تلامذته:
1. الشيخ المفيد.
2. الحسين بن عبيد الله الغضائري.
4. حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي.
6. أحمد بن عبدون.
7. التلعكبري.
8. ابن عزور.
المؤلفات:
ألف ابن قولويه الكثير من الكتب منها:
الوفاة:
توفي ابن قولويه سنة 367 أو 368 الهجرية، ودفن في مدينة الكاظمية في بغداد بجوار مرقد الإمامين موسى بن جعفر(ع) ومحمد الجواد(ع)، بجانب مرقد الشيخ المفيد.[11]
الهوامش
المصادر والمراجع
اعداد
حسين ال جعفر الحسيني