((سيد الطــــائفة)) (السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي "قدس سره الشريف")
بسم الله الرحمن الرحيم
نسبه:
السيد محمد مهدي ابن السيّد مرتضى بن محمد وينتهي نسبه الى احمد بن ابراهيم الملقب بطباطبا والذي ينتهي نسبه الى الامام الحسن المجتبى عليه السلام (1
ولادته:
وُلد السيد محمد مهدي بحر العلوم في كربلاء المقدسة قبيل الفجر من ليلة الجمعة في غرّة شوال سنة 1155 هـ 1742م(2
نشأته العلمية المبكرة:
نشأ في أحضان والده السيد مرتضى – قدّس سرّه – وينقل أنّه كان يصحبه معه إلي مواضع البحث والتدريس، وقد ترعرع في تلك الأجواء العلمية وسط بيت مفعم بالعلم والدرس والتدريس.
وكيف لا؟! وأبوه السيد مرتضى الطباطبائي من أفاضل العلماء المدرسين في كربلاء آنذاك، والوحيد البهبهاني هو زوج عمّته العلوية، وغيرهما من أعلام الأسرة التي تنتمي بأكثر من جهة بفقهاء الطائفة وعلمائهم، فجدّه السيد محمد الطباطبائي الفقيه، صاحب الرسائل العديدة منها: "تحفة الغري" في العقائد، ورسالة في "تاريخ المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام"، و"الأعلام اللامعة في شرح الجامعة" إلى غير ذلك(3
وقد تعلّم القراءة والكتابة قبل اجتياز السابعة من عمره الشريف، وحضر أوّليات المقدمات والسطوح من النحو والصرف والمنطق والأصول والفقه وغير ذلك من العلوم فأكملها وعمره لم يتجاوز الثانية عشر.
وبعد ذلك حضر خارج الأصول على والده السيد مرتضى الطباطبائي ، وعلى الأستاذ الأكبر المجدد الوحيد البهبهاني – قدّس سرّه –، وخارج الفقه على الفقيه الشيخ يوسف البحراني صاحب "الحدائق" المتوفى سنة ۱۱۸6 هـ واستمرّ ينهل من غير هؤلاء الثلاثة قرابة خمس سنوات حتى بلغ درجة الإجتهاد (4
والظاهر أنّه انتقل الي النجف مرّتين: الأولى عام ۱۱6۹ هـ وعمره ۱5 سنة تمام سن البلوغ كما ذكره في بعض مجاميعه، وتتلمذ على جماعة من فضلائها منهم: الشيخ مهدي العاملي الفتوني والشيخ محمد تقي الدورقي وغيرهما، ثمّ عاد الي كربلاء واشتغل على الآقا محمد باقر الوحيد البهبهاني، ثمّ رجع الي النجف وأقام بها(5
انتقاله إلى النجف:
يرجح العلماء سبب انتقال العلامة بحر العلوم الى النجف من كربلاء وهو أنّ أستاذه الأكبر الوحيد البهبهاني قد ابتلي أواخر عمره بمرض النسيان – الشيخوخة – (أو ما يعبر عنه بحسب القرائن في عصرنا الحاضر بالزهايمر) وعجز عن التدريس، ولم يرغب تلاميذه بالتدريس في كربلاء وهو علي قيد الحياة، فهاجر السيّد مع جلّ تلامذته كالشيخ جعفر كاشف الغطاء والسيّد جواد العاملي صاحب "مفتاح الكرامة" وغيرهما، ولم يبق إلّا السيد علي الطباطبائي صاحب "الرياض"، لأنّه كان صهر الوحيد علي ابنته، (6)والله العالم.
وأما تلاميذه فأبرزهم:
۱- الشيخ أحمد النراقي صاحب "المستند" المتوفى سنة ۱۲45.
- الشيخ أحمد حفيد الوحيد البهبهاني المتولد سنة ۱۱۹۱ والمتوفى سنة ۱۲۳5.
- السيد أحمد بن حبيب آل زوين الحسيني الأعرجيّ المولود سنة ۱۱۹۳ والمتوفى سنة ۱۲6۷.
- الشيخ أسد الله التستري صاحب "المقابيس" المتوفى سنة ۱۲۳4.
- الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء المتوفى سنة ۱۲۲۸.
- الشيخ حسين نجف المتوفى سنة ۱۲5۱.
- المولي زين العابدين السلماسي المتوفى سنة ۱۲66.
- الشيخ زين العابدين جدّ آل الزين العامليين المتوفى سنة ۱۲۱۲.
- السيّد مير علي الطباطبائي صاحب "الرياض" المتوفى سنة ۱۲۳۱.
- السيد عبد الله شبّر الحسينيّ الكاظمي المتوفى سنة ۱۲4۲.
- السيّد محمد جواد الحسينيّ العاملي صاحب "مفتاح الكرامة" المتوفى سنة ۱۲۲6.
- المولى محمد شفيع الأسترآبادي المتوفى بعد سنة ۱۲۳۸.
- الشيخ محمد مهدي النراقي المتوفى سنة ۱۲۰۹ (7
رحلته إلي إيران
غادر السيد محمد مهدي بحر العلوم الى ايران وذلك تلبية لدعوة بعض علماء ايران وذلك سنة 1182هـ
وتوقّف في طريقه بمدينة كرمنشاه، فواصل هناك عملية التدريس، وحتى إذا وصل إلي خراسان خرج اهلها لإستقباله، وبقي هناك موضع الحفاوة والترحيب من عامة الطبقات زهاء سبع سنوات اختص في خلالها بالفيلسوف السيّد ميرزا مهدي الأصفهاني الخراساني الكبير – قدّس سرّه –، فأعمل عليه علوم الفلسفة والكلام حتى أعجب به الأستاذ فلقّبه بـ "بحر العلوم، ثمّ رجع إلي النجف الأشرف أواخر شعبان ۱۱۹۳ هـ بعد أن ترك في كلّ مدينة مرّ بها ذكريات عطرة لا يزال تأريخ إيران يحتفط ويعتز بها(8
ذهابه الى بيت الله الحرام:
قال الشيخ عبّاس القمي – رحمه الله – ما ترجمته: نقل أنّ السيّد بحر العلوم تشرف سنة يحج بيت الله الحرام، فلم يدرك الحج، فبقي في مكّة وكان يدرس على المذاهب الأربعة، وقد انبهر به أهل تلك البلاد حتى قال بعض أهل السنة، لو كان حقّاً ما يقول الشيعة الإمامية في مهدوية ولد الإمام العسكري – عليه السلام – لكان هذا السيّد المهدي هو ذلك الإمام(9
ونلاحظ أنّه هناك لم يذهب للحج فقط، بل لإقامة مشاعر الحج وإصلاح بعض مواقفه وتأسيس بعض مواقيته.
بأنّه سافر إلى الحج في نفس السنة التي رجع بها من المشهد الرضوي – أي عام ۱۱۹۳ هـ - حيث حج إلي بيت الله الحرام الحجة الأولى (10
هكذا وجد بخطه الشريف الذي كتبه سنة ۱۲۰5 هـ في بعض مجاميعه قال: ومدة ما مضى من العمر إلى هذا خمسون سنة وتسعة أشهر، ومدة الإقامة الثاني في النجف عشر سنين، وفقنا الله لتدارك الماضي والسعي للباقي.
وهناك قصة أُخرى ينقلها خاتمة المحدّثين الميرزا النوري – أعلى الله مقامه – عن العلّامة السيد علي بحر العلوم صاحب "البرهان القاطع" ما نصّه قال: عن الوالد الأمجد العالم الأرشد الكامل المؤيد السيد رضا، وكان مع والده السيّد – أي السيّد محمد مهدي بحر العلوم – في سفر الحجاز وأيام إقامته بالحرمين الشريفين كان لايملك مالا كافيا ولاطعاما كافيا فأخبر خادمه ان يتوجه الى المكان في ناحية المدينة الجنوبية سيجد شخصا يعطيه مالا وطعاما فذهب الخادم ووجد شخصا ينتظره فأعطاه طعاما ومالا يكفينا مدة اقامتنا ولما رجع الخادم مرة اخرى ليسأل عن المكان والشخص لم يجد المكان والشخص كأنه اختفى فقال في نفسه انها من كرامات السيد ورعاية الامام صاحب الزمان له في هذا المكان (11
وهناك كرامة له (قدس سره)عندما كان في مكة المكرمة أنقلها حيث سمعتها من كبارنا قالوا بأنّه – قدّس سرّه – حدثت له ملازمة وصداقة حميمة مع شيخ من كبار علماء أبناء العامة هناك، والذي يتتبع سيرة السيّد الجدّ – قدّس سرّه – يتوضح له بأنّه كان يتمتع بدماثة خُلق قلّ نظيرها، إلي أن وصلت العلاقة أنّه دخل عليه في أحد أيّام شهر رمضان المبارك قبل الإفطار، وإذا بالشيخ جالس يأكل، فتعجب السيّد واستهجن فعل الشيخ، فقال الشيخ ما معناه:
لا تعجب من فعلي فإنّني لا اعتقد بقبول عملي إذا صمت وأنا مبغض لأمير المؤمنين – عليه السلام - والظاهر أنّه حدثت بينهما مباحثات انتهت باستبصار الشيخ (12
مشاريعه وآثاره:
- مسجد الكوفة
قام السيد بحر العلوم في اعادة تثبيت المقامات الشريفة في المسجد ووضع لها شواخص للدلالة عليها وقدم اخر وازال اخر وكذلك مسجد السهلة المعظم وعلى قول الكثير من العلماء ان عمله هذا كان بتوجيه من صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف. (13
- الصحن العلوي الشريف:
كان للسيد رضا ابن آية الله العظمي السيّد بحر العلوم – طاب ثراهما – الدور المهم في مراسلة السلطان فتح علي شاه قاجاري شاه ايران يطلب منه إرسال أموال لعمارة المنارة الجنوبية لصحن الإمام أمير المؤمنين – عليه السلام – حين تضعضعت ومالت وآلت إلي الإنهدام، ولعمارة الصحن الشريف وحجراته، فامتثل السلطان أمره وأرسل أموالاً طائلة لذلك.
- عمارته لمسجد الشيخ الطوسي:وعمر بناء الشيخ الطوسي رحمه الله ووسعه وجعله مزارا ومكانا للتدريس . (14
- عمارته لمرقد هود وصالح – عليهما السلام –:ومن اعماله العظيمة الاخرى عمارة قبري النبيين هود وصالح عليهما السلام في وادي السلام وثبت مكانهما وبنى فوق قبريهما قبة من الاجر(15
مناظرته مع اليهود:
كان للسيّد مناظرات عديدة مع علماء خراسان في الفلسفة والعرفان إبّان زيارته، ومنها ما كان مع علماء مكة من أبناء المذاهب الأربعة في أثناء وجوده هناك واخترنا التطرق إلى هذه المناظرة مع اليهود وهي أشهر من أن تذكر، وقد ذكرها الميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري (ت ۱۳۱۳ هـ) في "روضات الجنات" فقال:
وله من الكرامات والإعجاز بان منها لنا ما بان يوم تشيع اليهود ويوم كان بالحجاز إلي آخر ما ذكره المجيز للمجاز.
إنّ تفصيل محاججته – قدّس سرّه – مع جماعة الأحبار من اليهود، وانجرار الأمر بميامن أنفاسه الشريفة وإذعانهم للحق وإقرارهم بنبوة نبينا صلى الله عليه واله،
وقد ذكر ذلك أكثر من مؤرخ ورجالي منهم الشيخ أبو علي الحائري – وهو من المعاصرين للسيّد – ذاكراً في بعض مناقبه وكراماته ما شاع وذاع وملأ الأسماع والأصقاع تشييعه الجم الغفير والجمع الكثير من اليهود لمّا رأوا منه البراهين والإعجاز(16
زعامة المدرسة العلمية:
تكاملت شخصية السيّد بحر العلوم العلمية بحيث أصبح مؤهلاً لتحمل مسؤولية شؤون المرجعية العامة للحوزة العلمية الدينية في النجف الأشرف، وإذا أخذنا بالإعتبار انّ سفر السيد إلي إيران بناءاً علي دعوة ورغبة من علمائها عام ۱۱۸6 هجرية فيكون تكامل الشخصية العلمية لديه وتأهيله للمرجعية الكبري بعد عودته من إيران عام ۱۱۹۳ هجرية وذهابه إلي مكة حيث بقي فيها سنتين وعاد إلي النجف الأشرف – كما تحدد الرواية – أواخر سنة ۱۱۹5 هجرية، فيظهر من هذا التحديد أن بداية مرجعيته العامة من تأريخ عودته من مكة، ولعلّ عام ۱۱۹6 هجرية هو التأريخ المناسب لتسنّم زعامة المرجعية، وهي أيضاً بداية انصرافه للتدريس.
تصدى السيّد بحر العلوم للتدريس في الحوزة العلمية في النجف الأشرف قرابة سبعة أعوام واضطلع بهذه المهمة العظيمة، فكان جمع غفير يحضر درسه الذي تفرّغ له رغم ظروف الزعامة الدينية والإجتماعية العامة التي أحاطت به، ومنها أسفاره لإيران ومكة، وقد استغرقت الأولي ست سنوات علي أقل التقادير، واستغرقت الثانية سنتين، فتكون ظروف المرجعية قد طوقّته فترة لا تتجاوز السبعة عشر عاماً، كانت زعامته الدينية في ظل مرجعية أستاذه الشيخ الوحيد البهبهاني التي طبقت العراق ومقرّه كربلاء وغالب بلاد الشيعة إن لم يكن كلّها، وثنيت له الوسادة المطلقة للمرجعية العلمية الدينية بعد وفاة أستاذ الكل الوحيد البهبهاني عام ۱۲۰۸ هجرية.
وإذا عرفنا أن وفاة السيد بحر العلوم كانت عام ۱۲۱۲ هـ فمعناه أنّ مرجعية السيّد تجاوزت أربع سنوات بقليل، وبها عاد مركز المرجعية من كربلاء إلي النجف الأشرف واستقرت فيها(۱7
وكانت تلك الحقبة بحق تعد الحقبة الذهبية للحركة العلمية الإمامية الحديثة والتي انتجت فيما بعد فحول الفقهاء والمجتهدين من أمثال كاشف الغطاء وصاحب "مفتاح الكرامة" والشيخ حسين نجف لتلحقها طبقة صاحب "الجواهر" وصاحب "الفصول" وصاحب "المقابيس" وغيرهم حتي بروز نجم الشيخ الأنصاري مجدد الأصول ومحيي فنونه(18
في الفلسفة والكلام:
يتميز السيد بحر العلوم (19
أنّه بالإضافة الي مقامه العلمي الشامخ في الفقه والأصول والرجال، كان قمة في الفلسفة والكلام أيضاً، وهذا يعتبر من الأمور المميزة لاسيّما في عصورنا المتأخرة حيث إنّ الفقهاء قديماً كانوا معروفين بتبحرهم بجُلّ العلوم كالشيخ الطوسي والعلّامة والمحقق وابن ادريس وغيرهم إلّا أنّنا نجد بأنّه كلما ابتعدنا عن عصر النص وتقدّم بنا الزمن نلاحظ بأنّ قوة الفقيه أو الأصولي في تبحره في علم معين قد تكون علي حساب قوته في علم آخر.
مؤلَّفاته:
- كتاب المصابيح في الفقه
ثلاثة مجلدات
- الدرة النجفية
- منظومة في أبواب الطهارة والصلاة،
- تحفة الكرام في تأريخ مكة والبيت الحرام
- رسالة في العصير العنبي
مدرجة في كتابه "المصابيح".
- شرح باب الحقيقة والمجاز
- شرح جملة من أحاديث التهذيب للشيخ الطوسي.
- الفوائد الأصولية
- رسالة في تحريم العصير الزبيبي
.- رسالة في مناسك الحج والعمرة
- رسالة في حكم قاصد الأربعة في السفر
- حاشية وشرح علي طهارة شرائع المحقق الحلّي:
- رسالة في قواعد أحكام الشكوك:
- حاشية على ذخيرة السبزواري
-رسالة في انفعال الماء القليل.
- رسالة في الفرق والملل.
- رسالة في تحريم الفرار من الطاعون.
- الدرة البهية في نظم بعض المسائل الأصولية.
- رسالة في مناظرته لليهود
-ديوان شعر
كبير يناهز الألف بيت، أغلبه في مدح ورثاء أهل البيت – عليهم السلام –، جمعه السيد محمد صادق بحر العلوم (21
- رسالة في الأطعمة والأشربة
رسالة في السير والسلوك:
شعره وشاعريته:
وقد ذكر السيد الأمين في "أعيان الشيعة" (22بأنّه: كان يحب الشعر وإنشاده فيستنشد الشعراء ويرتاح إلي محاضراتهم ومطارحاتهم ويحكّمونه بينهم ويمدحونه فيجيزهم الجوائز الجليلة، وهو نفسه شاعر مطبوع ينظم الشعر كثيراً ويجاري الشعراء في محاضراتهم ومطارحاتهم.. إلي أن يقول: وكانت داره مجمع العلماء والأدباء يجري فيها من المحاضرات والمسامرات والنوادر والملح الشيء الكثير مثل معركة الخميس ومسألة التحكيم.
وله ابيات في في ذكر مصيبة الامام الحسين في كربلاء
الله اكــبــر مـــاذا الحـــادث الجَـلَلُ * وقد تزلزل سهل الأرض والجَبـَلُ
ما هـذه الزفرات الصاعــدات أسي * كأنّـهـا مـن لـهيـب القـلب تـشـتعل
ما للـعـيـون عيــون الدمــع جـاريـة * مـنـهـا تـخـدّ خـدوداً وهي تنمـهـل
كأنّ نفخـة صـور الحشـر قـد فجأت * فالناس سكري ولا سكـر ولا ثمـل
قد هـلّ عـاشـور لـو غـم الهـلال بـه * كأنّــما هـو مــن شــوم بـــه زحـل
قـامت قيامـة أهـل البيت وانكسـرت * سـفـن الـنـجـاة وفيهـا العلم والعمل
وارتجت الأرض والسبع الشداد وقد * أصاب أهل السموات العلي الوجل
واهتـز مـن دهـش عرش الجليل فلو * لا الله مـاسِـكُـهُ أدهي بــه المَــيَــلُ
جــلّ الإلـــه فلـيـس الحــزن بـالـغـه *** لـكـنّ قلـبـاً حــواه حـزنــه جـلـل
وللسيد بحر العلوم ابياتا في مدح امير المؤمنين نذكر بعضها هنا:
تطوف ملوك الأرض حول جنابه * وتسعي لكـي تـحظي بلثم ترابـه
فكان كبيت الله بيت علا به * تزاحم تيجان الملوك ببابه(23
وفاته
توفي السيد العلامة محمد مهدي بحر العلوم في شهر رجب 1212هـ في النجف الاشرف وصلى عليه السيد محمد مهدي الشيرازي ودفن في المسجد الطوسي وكان لوفاته اثرا عظيما على الخاصة والعامة في العراق واقيمت مجالس العزاء عليه في كل من العراق وايران (24
المصادر
(1)مراقد المعارف للشيخ حرز الدين ص ۱۷۹
۲) رجال السيد بحر العلوم ياسين الموسوي ۱ /۳۲
3 رجال السيد بحر العلوم ۱/۱۲.
4) رجال السيّد بحر العلوم ۱/۳۳.
5) أعيان الشيعة ۱۰/۱۵۸.
6) تنقيح المقال ۲/۸5
7)رجال السيد بحر العلوم ياسين الموسوي ۱/66-۷۰.
8) أعيان الشيعة ۱۰/۱64.
9) الكنى والالقاب لعباس القمي۱0ص
10) حياة السيّد بحر العلوم للسيّد ياسين الموسوي ص677
11) دار السلام لحسين النوري ج ۲/ص۲۱۲-۲۱۳
12) قصص العلماء ص۱6۹
13) أعيان الشيعة ۱۰/۱۵۹ (
14)اليتيمة الغروية ص۲۲۱
15)ماضي النجف وحاضرها ۱/۹۷
16) روضات الجنات ۷/۲۱۳
۱7) مصابيح الأحكام ۱/4۳-44
۱8)تاريخ النجف الأشرف ۲/۳۸۰
۱9)منتهى المقال 6/۳5۹
20) الذريعة الى تصانيف الشيعة اغا بزرك الطهراني ۲۱/۸۱-۸۲ رقم 4044.
۲1) قصص العلماء ص ۲۹۱.
22)أعيان الشيعة ۱۰/۱5۹.
23)أعيان الشيعة ۱۰/۱6
24) الامين ،أعيان الشيعة الجزء 48 ص164
إعداد/ السيد حسين الحسيني