تاريخ الاضافة:-2021-04-15 15:49:19 | عدد الزيارات: 1851
السؤال: ما هو المناط في اهل الخبرة لتشخيص الاجتهاد او الاعلمية؟
الجواب: اهل الخبرة لتشخيص الاجتهاد هم المجتهدون او من يدانيهم في العلم، واما اهل الخبرة لتشخيص الاعلم فيشترط فيهم (بإلاضافة الى ذلك) الاطلاع ـ ولو إجمالاً ـ على مستويات من هم في اطراف شبهة الاعلمية في الجوانب الثلاثة المذكورة في تعليقة العروة رقم ١٨ الجزء الاول ولابد للمكلف من احراز كون الشاهد من اهل الخبرة ليتسنى له الاعتماد على قوله.
٢السؤال: هل يمكن لغير العالم الديني ان يشخّص المجتهد أو المرجع الاعلم فيكون هو من أهل الخبرة في مسألة الاجتهاد والاعلمية؟
الجواب: لا يمكنه تشخيص المجتهد أو الاعلم ولكن يمكنه أن يسأل أهل الخبرة في ذلك وفي مثل ذلك إذا اطمأن الانسان بتشخيصه لأهل الخبرة الذين يسألهم حول الموضوع جاز له الاعتماد على شهادة من يثق به منهم .
٣السؤال: اذا لم اكن اعرف فتوى المجتهد الحي الاعلم في مسالةٍ ما، فهل يمكنني الرجوع في هذه المسالة الى غيره من المجتهدين، ام يجب عليّ البحث لمعرفة فتوى المجتهد الأعلم الحي؟
الجواب: يجب استعلام فتوى الاعلم ولو لم يتيسّر جاز الرجوع الى مجتهد آخر مع رعاية الاعلم فالأعلم او يعمل بما يقتضيه الاحتياط في المسألة.
٤السؤال: حجية التقليد لابد ان تنتهي الى الاجتهاد فما الحكم في تقليد العوام الذين لايلتفتون الى ذلك فهم يقلدون تقليداً للآباء او العلماء؟
الجواب: اصل التقليد بمعنى رجوع الجاهل الى العالم امر ارتكازي وعليه جرت سيرة العقلاء في الرجوع الى اهل الخبرة في جميع موارد الحاجة اليهم فان كان من رجع اليه (العامي) واجداً لجميع الشروط المذكورة في الرسائل العملية فهو يقطع بحجية فتاواه لا عن تقليد وهذا المقدار يكفيه نعم ليس له تقليد الفاقد لبعض الشروط المحتملة دخالتها في الحجية الا اذا افتى الواحد للجميع بعدم اعتبارها.