السبت ٢١ أيلول ٢٠٢٤

مشروع حاملة الرسالة الزينبية في العتبة العباسية المقدسة يتألق في موسمه الثاني..


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1197

للسنة الثانية تتواصل الجهود لإنجاح مشروع(حاملة الرسالة الزينبية)الذي تقيمه شعبة الخطابة الحسينية في العتبة العباسية المقدسة بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء، حيث أقيم احتفال بمناسبة اختتام البرنامج التبليغي في المدارس الأكاديمية في قاعة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في الصحن العباسي الشريف.. افتتح الحفل بتلاوة معطرة، أعقبها كلمة للشيخ عبد الصاحب الطائي مسؤول الشعبة المذكورة، تناول فيها ظواهر عديدة؛ منها ابتزاز الفتيات عبر المواقع الألكترونية ووسائل الاتصال، وتحديد مواضع الخلل في وقوع البعض منهن في ذلك، مشيراً أن الرؤية ستكون في السنة القادمة 2020م أوسع وأشمل للحوادث والظواهر من خلال التواصل مع أمهات الطالبات، وإدارات المدارس، وعقد اجتماع دوري للوقوف عند النتائج والأسباب وطرق معالجتها، وإقامة دورات دينية وثقافية لتعبئة البنات روحياً وثقافياً، ورد الشبهات العقائدية عند بعض المراهقات، وإنتاج أفلام تعالج المشاكل النفسية، وإعداد مسابقات تتناول مواضيع أخلاقية، عن طريق التنسيق مع النشاط المدرسي.. من جهته أبدى - مدير عام تربية كربلاء - الأستاذ عباس عودة في كلمته ارتياحه لاهتمام إدارة العتبتين، ورغبته الشديدة في استمرار التعاون معهما في المجالين التربوي والأخلاقي؛ كونهما يمثلان خط المرجعية ويقدران معاناة المجتمع، وتمنى أن تعم هذه التجربة أنحاء العراق، مبشراً الحضور بارتفاع نسب النجاح للطلبة وتميز كربلاء بذلك على بقية المحافظات.. وقد وصفت الحاجة(أم حسن التميمي)معاون مسؤول شعبة الخطابة - التي دأبت على متابعة سير المشروع في واقعه الميداني – أن من عوامل نجاح البرنامج التبليغي هو إصرار المبلغات على تحدي الصعوبات التي تواجههن للوصول إلى أفضل النتائج والبيانات التي من شأنها معالجة الظواهر السلبية عند الطالبات، وقد أوعزت ذلك إلى ارتياح الطالبات للمبلغات للحديث معهن في ما يحملن من مشاكل وطموحات، ولما تتمتع به المبلغة من تجربة ونضوج في المجال التربوي وقدرة على معرفة المشكلة وسبل حلها بفضل الاستفادة من الدورات التخصصية في المجالات الثقافية والتربوية والتنموية.. وقد حضر نخبة من المهتمين التربويين ومن منتسبي العتبتين المقدستين؛ كان منهم - عن شعبة المدارس الدينية - الشيخ علي الخفاجي المشرف على المجال القرآني في الشعبة، الذي وصف حضوره بأنه نتيجة للتعاون القائم بين شعبة المدارس وشعبة الخطابة، حيث يلتقي الطرفان في الرؤية والأهداف للنهوض بالواقع التربوي والأخلاقي لطلبة المدارس الأكاديمية، وأنه لا يقل اهتماماً عن الطموح في رفع مستوى طلبة المدارس الدينية روحياً وأخلاقياً، فكل العاملين - من أجل ذلك - يستنيرون بتعاليم القرآن الكريم ويستضيئون بهدي العترة الطاهرة، مشيراً إلى أن نجاح هذا المشروع؛ هو لما تتمتع به المبلغة من قدرات فكرية وتطبيقية في الدعوة والإرشاد والتبليغ بما يتناسب مع عمر وعقل الفتيات، كما يأتي ثمرة للمدرسة الدينية وما تبعثه من روحية راقية للدارسين على القيام بمهام رسالية لبناء المجتمع.. إعلام/شعبة المدارس الدينية.. 16/ذ.ق/1440 هجرية.