الخميس ٠٥ كانون الأول ٢٠٢٤

العتبة الحسينية تعتمد في مشروع الحائر الحسيني على المزج بين الواقع المعماري والفني الحديث


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1516

اعتمدت الكوادر الهندسية خلال مراحل الإنهاءات في الواجهة الامامية لمشروع الحائر الحسيني للمنطقة الواقة مابين باب القبلة وتل الزينبية على استخدام اسلوب التصاميم المعمارية والفنية للربط بين الفقرات التاريخية للعمارة الاسلامية والاسلوب الحديث المتبع حاليا في نقش السقوف. وقال الفني (هاشم محمد عمران) المسؤول عن اعمال الديكور والنقش " يتم العمل بعدة مراحل استخدم فيها اساليب حديثة ومتطورة في الديكورات والتصاميم بشكل يحاكي الواقع والفكرة الاسلامية المعمارية الحديثة بما يتناسب مع البناء وعظمة البقعة المقدسة. وأضاف ان مراحل عمل الديكورات والنقوش تبدأ بعد اكمال المشروع من المرمر والأمور الانشائية الأخرى فيتم تقطيع السقوف باستخدام الجبسن بورد (البلوك بياض) واللياف والجص، مبينا استخدمت بعملية الطلاء مواد من مناشئ عالمية رصينة الى جانب استخدام مواد قوية جدا لا تتأثر بدرجات الحرارة والبرودة والرطوبة في عملية النقش والطلاء ، مشيرا ان نسبة انجاز اعمال النقش والديكورات وصلت من (80 – 85%) وبايادي عراقية. واوضح عمران: اعتمدنا بالنقش على التصاميم المعمارية والفنية للربط بين الفقرات التاريخية الاسلامية والاسلوب الحديث بالعمل كون الموقع الذي نعمل به يعد من المواقع المهمة في العالم لأنه مكان له قدسيته وبعده الديني والتاريخي والحضاري الاسلامي، موضحا تم اضافة لمسة معمارية بأسس النظام الهندسي الاسلامي بين الانارة المخفية والمرايا للسقوف لتحاكي النبذة التاريخية في الحائر من بابي (القبلة الى التل الزينبي) لتعطي شيء من الرفعة والهيبة . وتابع اما في السرداب اعتمدنا تصميم متكامل استخدم فيه اسلوب (الخفافيش) المتداخلة مع القبب في نقش السقوف وهو من الاساليب القديمة المتبعة حديثا الى جانب استخدام المرايا والانارة المخفية، "موضحا" احتوى سقف الطابق الاول (للقاطع الاول) من جهة باب القبلة الذي سيكون عبارة عن قاعة (للمخطوطات) التابعة لمكتبة الامام الحسين (عليه السلام) نقوش كتب عليها آيات قرآنية واحاديث نبوية، زخرفت ونقشت بطريقة (التخريم)، واضيفت لها المرايا والانارة المخفية، "مشير الى ان" قاعة المقرنصات في (القاطع الثاني) الواقعة فوق السلالم الكهربائية من جهة باب التل الزينبي نقشت بأسلوب تاريخي اخر اعطى جمالية فنية واسلامية للمقرنص في العمارة الإسلامية من خلال تطعيمه بالمرايا، منوها الى ان المقرنص عبارة عن (عنصر بنائي ذو مصادر وأصول إنشائية، وهيأة المقرنص تتكون من مجموعة من الحنايا المقببة التي يتدلى أو يستقر بعضها فوق بعض بطبقات أو صفوف، وابسطها يبدأ بواحدة ثم بثلاث حنايا). أحمد القاضي تحرير: ولاء الصفار