الأربعاء ٠٤ كانون الأول ٢٠٢٤

(1000) بطاقة محبة تصوغها انامل العراقيين ومنتسبي العتبة الحسينية يقدموها لأبطال الحشد الشعبي بمناسبة مرور عام على فتوى الجهاد المقدس


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:28 | عدد الزيارات: 1443

وزع مركز رعاية الشباب في قسم اعلام العتبة الحسينية المقدسة (1000) بطاقة محبة صاغتها انامل العراقيين من اجل تقديمها لأبطال الحشد الشعبي وذلك بمناسبة مرور عام على فتوى الجهاد المقدس بعد مرور عام على فتوى الجهاد المقدس الذي انتفضت من خلاله الحشود الشعبية ملبية لذلك النداء في لحظة تاريخية ومصيرية أعادت الثقة والطمأنينة الى قلوب العراقيين, وتخليدا للذكرى السنوية الاولى لهذه المناسبة العظيمة. وأفاد مصدر اعلامي من المركز ان قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة اطلق حملة (لولا الفتوى) وكان للمركز الدور الاكبر في تنظيم فعالياتها وفقراتها، ابرزها فعاليات جمع (1000) بطاقة محبة وتقديمها الى ابطال الحشد الشعبي، وشهد الاربعاء الماضي تشكيل فريق عمل من منتسبي المركز لزيارة القطعات العسكرية والحشد الشعبي المتواجدة في محافظة الانبار- قضاء النخيب لتقديم تلك البطاقات. وبين الاستاذ (محمد علي الربيعي ) مدير المركز : ان القافلة الشبابية المتمثلة بمركز رعاية الشباب انطلقت من مدينة كربلاء المقدسة لزيارة وتقديم بطاقات المحبة والمودة لأبطال الحشد الشعبي في محافظة الانبار – قضاء النخيب مرورًا بكل الفصائل المتواجدة على الطريق وانتهاءً الى اخر نقطة وهي (الرطبة ) ضمن حملة (لولا الفتوى ) التي اطلقها قسم الاعلام بمناسبة مرور عام على فتوى المرجعية الرشيدة،مضيفا قمنا بتشكيل فريق عمل من مركز رعاية الشباب لتوزيع البطاقات على شرائح الشعب العراقي من النساء والرجال والشيوخ والشباب ونقل المشاعر الى الابطال المرابطين في ساحات القتال الذين يقارعون قوى الشر والظلام في هذه الاماكن فضلا عن تقديم الورود والمصاحف القرآنية المعطرة الى قيادات الحشد الشعبي وكبار السن والمقاتلين المتميزين. موضحا الربيعي لا يخفى على الجميع ان الدعم المعنوي اساس في شحذ همم المقاتلين وهذه الحملة جاءت على اساس تقديم الدعم المعنوي لهم عندما ننقل لهم المشاعر وما يجول في خاطر الناس اتجاههم ليزيد من هممهم وقوتهم على الثبات للقضاء على كيان (داعش) الارهابي،منشيرا الى ان مبينا المعنويات كانت عالية جدا وهنالك اصرار حقيقي في تحقيق النصر وتطهير كل الاراضي التي تدنسها العصابات المجرمة. من جانبه قال الاعلامي في فرقة العباس القتالية (رائد جاسم عبد النبي ) نتقدم بالشكر الجزيل الى اعلام العتبة الحسينية المقدسة في تبنيها هكذا مشاريع والتي من شأنها ان ترفع الروح المعنوية لدى المقاتلين المتواجدين في قضاء النخيب ونحن متواجدين لدرء اي خطر يتعرض له اهالي منطقة النخيب وضمن قاطع المسؤولية لطريق (160) مروراً بطريق الحج البري الوضع الامني جيد جدا حيث تم توزيع فرقة العباس القتالية بمستوى عالٍ جدا من الكفاءة والقدرة والتحصين الجيد لمواجه اي طارئ يحصل وكذلك حماية المنطقة من المتسللين الهاربين جراء عمليات التحرير في الانبار. من جهته قال العميد (سالم علي جودة الموسوي ) امر لواء قاصم الجبارين سابقا ومسؤول متابعه اللواء حاليا : شكرنا وتقديرنا للعتبة الحسينية المقدسة لدعمها المستمر من خلال الزيارات الدورية التي تقوم بها لهذا اللواء كما نشكر مركز رعاية الشباب في تقديم الدعم المعنوي ورفع الروح القتالية لدى المقاتل من خلال توزيع بطاقات المحبة على المقاتل والتي تشعره بأن كل الشعب العراقي يقف اليوم مساندا له ومعه قلبا وقالبا. مؤكدا ان ابطال الحشد في لواء قاصم الجبارين نذروا انفسهم للدفاع عن كل شبر في العراق العظيم وهم على استعداد وجهوزية عالية للتصدي لأي خطر تتعرض له المنطقة. من جانبهم عبر ابناء الحشد الشعبي بوافر الشكر والامتنان الى فريق عمل مركز رعاية الشباب لهذه المبادرة الفرية من نوعها بحسب ما وصفوها، وموعزين للشعب العراقي بأنهم سيدافعون عن العراق ومقدساته حتى تطيره من دنس (داعش) الارهابي. غسان العقابي