اكد الصحفي البريطاني (باتريك اوليفر) على ايصال الحقائق المغيبة عن (داعش) والدول الداعمه لهم وذلك اثناء زيارته لسماحة الشيخ (عبد المهدي) الكربلائي الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة في مكتبه داخل الصحن الحسيني الشريف. وقال الشيخ الكربلائي: نحن كمسلمين وقفنا بوجه الطغاة والظالمين واستمدينا العزم والقوة والفكر وحب الناس من الامام الحسين (عليه السلام)، ومن تبعه واستشهد معه من جميع الاطياف على اختلاف الوانهم وتوجهاتهم، مضيفا وكما تعرفون نحن الان نخوض معارك مع عصابات (داعش) الاجرامية وهذا المعارك يشترك فيها الشيعي والسني والايزدي والصابئي والمسيحي.. منوها ان كيان (داعش) التكفيري عصابات وحشية بربرية يتبرأ منها الاسلام والمسلمين، لان الاسلام لديه المحبة والتعاون واحترام الاقليات وباقي الديانات ولا يمكن التصور ان الاسلام من خلال عصابات (داعش) ولابد على الشعوب الغربية ان تفهم هذه الحقيقية، حيث انهم يمثلون خطر على الجميع فيجب ان تكون هناك وقفة حقيقة لوقف هذا النزف. مؤكدا على الاعلام العالم العربي والدولي ان يساهم بنقل وكشف الحقيقة بما يقدمه ابناء العراق من دفاع وتقديم الدماء في سبيل حماية هذه الارض وان يضغطوا على حكومات تلك الدول الاوربية من اجل ان يكون موقف حقيقي حتى نجنب هذا المنطقة والعالم من الخطر..فحين نجد امثال الصحفي (اوليفر) لديهم التأثير على شعوب وحكام الدول الغربية من خلال كتاباتهم لما يملكونه من خبرة في طروحاتهم الصحفية. ومن جانبه قال الصحفي البريطاني (باتريك اوليفر) ان سماحة الشيخ الكربلائي شخصية ذكية جدا وحكيمة ومرموقة، استلهمت منه حقائق عميقة عن(داعش) وكيفية دحر فلولهم من قبل مجاهدي الحشد الشعبي والقوات الامنية، مطالبا الدول ان تقف وقفة جديه وان يتعاملوا معهم بشكل حازم، معلنا عن ايصال الحقائق المغيبة عن كل ما يخص (داعش) والعصابات الاجرامية المنتمية اليه اضافة الى الدول الداعمه لهم. \"مشيرا\" الى ضرورة تسهيل دخول الصحفيين والإعلاميين الدوليين من قبل الحكومة العراقية من اجل نقل انتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي ضد كيان (داعش) الارهابي وعدم ترك فراغ اعلامي يستغلهُ (داعش) والمتعاطفين معه. يذكر ان الصحفي المخضرم (باترك اوليفر) يعمل صحفي في صحيفة الإندبندنت البريطانية العالمية وجاء في زيارة الى العراق بالتنسيق مع قسم اعلام العتبة الحسينية المقدسة. أحمد القاضي