شارك الشيخ (حسن الجنيني) كبير الباحثين ومدير عام في الازهر الشريف في الندوة الجماهيرية التي اقامها قسم الاعلام العتبة الحسينية المقدسة يوم امس الأربعاء 13 /6/ 2015 بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة بمناسبة مرور سنة كاملة على فتوى المرجعية الدينية في (الجهاد الكفائي) ودعما للحشد الشعبي. مراسل موقع العتبة الحسينية المقدسة التقى الشيخ الجنيني ليتحدث معه عن سبب قدومه للعراق وكربلاء على وجه الخصوص فقال :جئت من جمهورية مصر الى بلدي الثاني العراق لأرى بأم عيني كل ما اذيع وقيل في بعض وسائل الاعلام بخصوص الحشد الشعبي واتهامه بالطائفي والحقيقة رأيته عكس ذلك فهو جاء لمواجه الارهاب الداعشي والعصابات المجرمة التي تريد تمزيق وتفتيت هذا البلد الامين،مبينا ان الشعب العراقي قادر على استئصال الورم الخبيث الذي يحاول ان ينتشر في بلدان الامة العربية والإسلامية وان شاء الله سيتم القضاء عليه بأيدي عراقية مؤمنة،ومن منطقة ما بين الحرمين الشريفين اقول بارك الله بالحشد الوطني المدافع عن الارض والعرض واحيي القوات الامنية وأبناء الحشد الشعبي الابطال واشد على ايديهم في مواجه العصابات التكفيرية والقضاء على هذا الورم والسرطان الخبيث. \"موضحا\" ان قدومي الى العراق ومحافظاته العزيزة لكي انقل الى علماء الازهر الحقيقة التي لابد ان تبين ولابد ان نثبت ذلك ولا يجوز ان نرمي الحشد الشعبي بأي كلمة حتى نرى بأعيننا،وهذا مهمة تواجدي في العراق،اضافة الى ليس هناك شي يسمى سني او شيعي كما يذاع في وسائل الاعلام او غيرها،فلمست ان الحشد الشعبي يشترك فيه جميع مكونات الشعب العراقي وجميعهم يدافعون عن ارض العراق ويدافعون عن وطنهم وعرضهم،مؤكد ان الشباب العربي يحتاج الى نصيحة الى علماء اجلاء يفهمونهم الحقيقية ويكشفون زيف التكفيريين الذين ينسبون انفسهم الى الاسلام والاسلام منهم براء، ان الدين الاسلامي الذي دعى اليه الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم دين المحبة والسلام بين شعوب الامة هم لا يعرفون عن الرسول وعن الدين الاسلامي شي سوى يعرفون لغة القتل ولذلك تراهم يتمتعون ويتلذذون بقطع الرقاب لأن الله نزع من قلوبهم الرحمة. ابراهيم العويني