الثلاثاء ٠٣ كانون الأول ٢٠٢٤

مظليون يقفزون بمنطقة مابين الحرمين الشريفين والحسينيون يستقبلونهم بهتاف (لبيك يا عراق- لبيك يا حسين)


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:28 | عدد الزيارات: 1551

شهدت منطقة مابين الحرمين الشريفين تجمهر فريد من نوعه من قبل زائري الإمام الحسين (عليه السلام) وأهالي كربلاء المقدسة ووفود (مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي) لقفز مجموعة من المظليين من طائرة تحلق على مسافة عالية من سماء كربلاء المقدسة رافعين رايات مختلفة تتصدرها راية حسينية كتب عليها (لبيك يا حسين ) والثانية حملت العلم العراقي والثالثة حملت راية أبي الفضل العباس والأخيرة حملت راية شعار مهرجان ربيع الشهادة الحادي عشر،وذلك صباح هذا اليوم الأحد الموافق 24/ 5/ 2015م. وحول هذه التظاهرة المظلية قال السيد( أفضل الشامي) نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: إن هذه الفقرة التي أثرت بفعالياتها شجون الجماهير الحسينية على مختلف مشاربهم تعد ضمن فقرات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الحادي عشر وهو قفز عدد من المظليين من الطائرة المعدة لذلك ومن مسافات عالية جداً رافعين رايات حسينية مختلفة،مبيناً أن مشاركة هؤلاء المظليين تأتي ليحتفلوا بطريقتهم الخاصة وفسحنا المجال لهم ونجحوا وخلقوا جواً من الفرح أسعد الحاضرين من زوار أبي عبد الله وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام). فيما قال المدرب الطيار (فاضل حسن كاظم) أمين عام نادي فرناس الرياضي : إن مشاركة النادي في فقرات فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي شرف لا يناله إلا من له حظوة عند الحسين (عليه السلام)؛ لذا اختار النادي أمهر المظليين ليشاركوا كربلاء الحسين بولادة الأقمار المحمدية من خلال قفز أربعة مظليين من منتخب نادي (فرناس العراقي ) وهم (حسن علي حسن) و( أحمد رياض بهاء الدين) و( حسن عبد داوود ) و(عصام محمد دحام ) مضيفاً إن جميع المظليين حملوا الرايات حسينية التي صممت لهذا الغرض الكبير،مشيراً إلى أننا نتوقع هذا الجمهور من زوار الإمام (عليه السلام) وأهالي كربلاء المقدسة والوفود المشاركة في المهرجان مما خلق تواشجاً روحياً بين المظليين والحسينين لايمكن أن يدركوه أو يحسه شخص كان شعوراً عميقاً وحباً حسينياً مغروزاً في الدماء ، فكانت لحظات زرعنا فيها الجمال والحب والفرح في أيام ولادات الأنوار الإلهية، مؤكداً أن هذه الفقرة هي رسالة موجهة إلى الدواعش المتخلفين نرسلها إليهم من أرض كربلاء المقدسة لنقول لهم نحن جاهزون وسنأتيكم قافزين من السماء بمظلاتنا ونحط على دياركم ونحن لكم بالمرصاد أينما كنتم. والجدير بالذكر أنه رغم سوء الأحوال الجوية التي أعلنتها دائرة الأنواء الجوية وإشعارها بأن الأجواء غير مناسبة لتنفيذ هذه القفزة إلا إن أبناء العراق الواحد أبوا إلّا أن يحطّوا بهذه الرايات من سماء كربلاء على أرض كربلاء. إبراهيم العويني