الثلاثاء ٠٣ كانون الأول ٢٠٢٤

مقاتل من الحشد الشعبي يعثر على مبلغ مالي ومجوهرات في بيت مواطن تكريتي يسلمها له في كربلاء


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:28 | عدد الزيارات: 1562

قام أحد المقاتلين من أهالي مدينة كربلاء المقدسة منخرط ضمن صفوف الحشد الشعبي الملبي لنداء المرجعية الدينية العليا بتسليم مبلغ مالي ومجوهرات عثر عليها في بيت مواطن تكريتي عن طريق محضر رسمي أجري في مركز (ناحية الحر) حضره وفد إعلامي تابع للموقع الرسمي الخاص بالعتبة الحسينية المقدسة . وقال المقاتل (علي عطشان الخفاجي) من أهالي كربلاء في حديثه لمراسل الموقع: أثناء العمليات العسكرية التي قمنا بها بتطهير مدينة تكريت من العبوات الناسفة وتفكيك البيوت المفخخة وجدت عند دخولي إلى أحد الدور مبلغاً من المال قدره (7100) دولار أمريكي إلى جانب بعض المجوهرات. وأضاف أخذت أبحث عن رقم الهاتف الخاص بصاحب الدار حتى أتمكن من الاتصال به وبعد مرور يوم واحد تمكنت من الحصول على الرقم وقمت بالاتصال بصاحب الدار وعرّفته بنفسي وبأنني مقاتل من الحشد الشعبي وأخبرته أيضاً بأنني وجدت مبلغاً من المال ومجوهرات في داره وأريد أن أسلمها له، فأخبرني وقتها بأنه نازح إلى محافظة بغداد، مضيفاً إنني وعدته بإعادة المبلغ والمجوهرات له في أقرب وقت كون الأوضاع كانت غير مستقرة في صلاح الدين وأبلغته بأن المبلغ والمجوهرات أمانة في عنقي. وتابع (عطشان) اتصلت بصاحب الدار فور تمكني من الرجوع وأبلغته بأنني موجود في كربلاء وتم احتيار مركز (ناحية الحر) لتسليم المبلغ وفق محضر رسمي وبحضور مدير الناحية، موضحاً أن مراسيم التسليم للمبلغ المالي والمجوهرات والوثائق الشخصية تمت صباح اليوم الثلاثاء (5/5/2015 م). من جهته أشار المواطن (ثائر الجبوري) من سكنة مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين خلال حديثه لمراسل الموقع إلى أنه قبل يومين اتصل بي رقم مجهول وقال أنا مقاتل من الحشد الشعبي وأتواجد الآن في بيتك وأريد ألتقي بحضرتك ؛ لأنني وجدت مبلغاً من المال قدره (7100) دولار أمريكي وأريد أن أسلمه لك، مضيفاً إنني في بادئ الأمر لم أصدق ولكن بعد أن أيقنت أنه فعلاً من أبناء الحشد الشعبي وأنه من مدينة كربلاء أحسست بالاطمئنان واتفقنا بعد ذلك على أن يكون موعد اللقاء عند مديرية (ناحية الحر). وأضاف إن هذا العمل خير دليل على حسن نوايا أبناء الحشد الشعبي الملبي لنداء المرجعية الدينية في الدفاع عن أرض الوطن والعمل على بقاءه موحداً ومحاربة الزمر التكفيرية. وتابع (الجبوري) إنني أتقدم بشكري إلى أهالي كربلاء على حسن ضيافتهم لنا وحفظهم للأمانة وأوجه رسالة من أرض كربلاء إلى من يحاولون تشويه صورة الحشد الشعبي من خلال وسائل الإعلام المغرضة وأقول لهم إن أبناء الحشد الشعبي حفظوا الأمانة ودافعوا عن أرضنا وعن مناطقنا وسنبقى مع أبناء الحشد مدافعين ولم تفرقنا الأيادي الطائفية أبداً، كما أود أن أتقدم بالشكر للمرجعية الدينية على وقفتها المشرفة في الدفاع عن أرضنا وهي من أنقذتنا من سيطرة الإرهابيين ولولا المرجعية الدينية لأصبحنا تحت سيطرة (داعش) ونطالب الحكومة المركزية ببقاء الحشد الشعبي في مناطق صلاح الدين لغرض الاطمئنان ورجوع الأهالي إلى ديارهم بوجود الحشد الشجعان. وعلى صعيد متصل قال مدير ناحية الحر (حمود خلف اليساري) : اليوم في هذا المكان قام أحد المقاتلين من أهالي كربلاء ممن يسكن ناحية الحر بتسليم مبلغ من المال إلى أحد النازحين من أهالي صلاح الدين بعد أن وجد مبلغاً من المال أثناء تطهير الفرق الهندسية المناطق والبيوت المفخخة من العبوات الناسفة، مبيناً أن هذا العمل يعكس حقيقة الأمانة التي أوصت بها المرجعية الدينية أبناءها المجاهدين، مشيراً إلى أن المقاتل (علي) يعد مثالاً لكل أبناء الحشد الشعبي الملبي لنداء المرجعية. إبراهيم العويني تحرير/ ولاء الصفار