اقامت مدرسة الامام الحسين عليه السلام الدينية في الصحن الحسيني الشريف حفلا تكريميا لعدد من الاساتذة والمشايخ وكذلك لطلبة المتميزين تزامنا مع يوم المباهلة المباركة اليوم الاحد الموافق 19/10 2014 ، الحفل الذي اقيم على قاعة خاتم الانبياء وسط حضور غفير من الاساتذه والطلبة واولياء الامور وقد افتتح الحفل باي من الذكر الحكيم تلاها الطالب هاشم صلاح الخفاجي بعدها كلمة لسماحة الشيخ احمد الصافي دام عزه مدير مدرسة الامام الحسين عليه السلام عبر فيها عن دور طالب العلم واهميتة خصوصا في الوضع الراهن وحيا الجهود المبذولة من قبل الاساتذة والقائمين على النشاطات المستمرة طيلة عام كامل كذلك شكر سماحته اولياء الامور التي يحفزون ابنائهم على تسجيلهم في المدرسة والمتابعة المستمرة وجعلهم يتزودون بالعلوم الدينية والعلمية خصوصا ان المدرسة الامام الحسين الدينية تقوم باعطاء الدروس لطلبة تتضمن دروس دينية والاكاديمية في ايام العطل الصيفية واكد سماحته على ان المدرسة هي ترعى جميع المهارات عند الطلبة من خلال تشكيل عدة فرق تقع على عاتقها برعاية كل المواهب والمهارات التي يجدوها عند الطلبه من تمثيل ومنها فرق رسم وايضا فرقة الانشاد وبعض المهارت الاخرى وتحرص المدرسة على تطويرها نحو الاحسن من اجل تقديم الشئ المطلوب وقد كان لنا لقاء مع فضيلة الشيخ حيدر ابراهيم الاسدي مدير المدرسة الحسنية تحدث قائلا " اقمنا هذا الحفل بهذه المناسبة المباركة وهوتكريما للاساتذه وكذلك عدد من الطلبة المتميزين والمتفوقين في الامتحانات الفصلية تثمينا لجهودهم المبذولة في طلب العلم والاصرار عليه جاء الاحتفال تزامنا مع يوم المباهلة وهو يوم مبارك عند محبين اهل البيت عليهم السلام فكان يتضمن عدة فقرات منها التمثيل المسرحي حيث كان لفرقة التمثيل المسرحي مشاركة فعالة من خلال تقديمها مسرحية عن يوم الغدير وهو يوم مبايعة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم الى الامام علي عليه السلام حيث قام عدد من طلبة المدرسة الحسينية بتجسيد خطبة الوداع المعروفة في هذا اليوم المبارك تخللها بعض الاناشيد الجميلة والقصائد الشعرية المعبرة عن حبهم لبيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام من جهته قال الاستاذ عبد الرحمن اللامي احد اولياء طلبة مدرسة الامام الحسين عليه السلام الدينية ورئيس تحرير المجلة الالمانية التي تصدر من العتبة الحسينية المقدسة " نحن بامس الحاجة الى هكذا مبادرات ومثل هكذا تجارب قيمة لاننا نعيش عصر التحديات فلابد ان نقّوم ابناءنا ونعلمهم ونحثهم على العلم والثقافة والمسؤولية الكبرى تقع على اولياء الامور ونحن نجد مدرسة الامام الحسين عليه السلام الدينية فتحت المجال الكبير لجميع الطلبة والابناء وتزويدهم بمايحتاجونه من النقل المجاني والتشجيع على تلقي دروسهم الاكديمية والعلمية على حد سواء ونيهب بالعمل المستمر من قبل المدرسة ورعاية الابناء وجعلهم يتلقون العلوم اهل البيت عليهم السلام وقال اللامي حقيقة نتمنى من بقية المؤسسات الاخرى ان تحذوا حذو مدرسة الامام الحسين عليه السلام والسير على طريقهم المحمدي الاصيل وفي الختام تم توزيع الجوائز على الطلبة المتميزين والاساتذة وهي مجموعة من الحقائب والكتب التي تصدر من المدرسة المباركة