أقام مركز رعاية الشباب دورة الوجيز للشباب النازحين في كربلاء المقدسة بالتعاون مع مدرسة الامام الحسين عليه السلام للعلوم الدينية حيث كان عنوان المحاضرة لهذا اليوم {الصلاة عمود الدين} وكان فضيلة الشيخ علي القرعاوي حفظه الله قد تطرق إلى فضيلة الصلاة وأهمية مكانها التشريعي وآثارها في بناء المجتمع لذلك السبب لا بد من تعلم احكامها بشكل دقيق وأكد سماحة الشيخ القرعاوي على أنه جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وآلة وسلم ((ان الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها )) , فمن هذا الجانب تطرق الشيخ القرعاوي بشكل مبسط إلى مقدمات الصلاة وأساسياتها والتي هي الوقت والمكان والقبلة ولباس المصلي ، وكذلك تطرق الى اجزاء الصلاة حيث قسمها الى اجزاء ركنية وغير ركنية وأكد على موضوع النية حيث ركز عليه كثيرا واعتبره امرا مهما ... وتاتي مثل هكذا مشاريع من اجل توعية الشباب النازحين وتطوير مهاراتهم العلمية والفكرية والثقافية ، وجاء على ذكر ضرورة تفعيل مثل هذه الدورات والحلقات المبسطة لاحكام الدين والعقيدة الاسلامية لانها تمثل بالنسبة للشباب الغذاء والطعام لارواحهم ويحتاجونها كما يحتاجون المأكل والملبس والمشرب لضرورتها الملحة واهميتها البالغة خاصة في هذه الايام وفي هذه الضروف التي تعصف بالعراق العزيز البلد المستهدف ثقافياً ومادياً وهذا ما يسمى بالغزو الثقافي.