زار وفد من مدرسة الامام الحسين عليه السلام الدينية في الصحن الحسيني الشريف قسم التوجيه الديني في العتبة العلوية المقدسة , وقد ترأس الوفد سماحة الشيخ أحمد الصافي (دام عزه) مدير المدرسة المحترم والشيخ عباس العكايشي , من قسم الدورات في المدرسة المباركة والشيخ علي محمد باقر من الجانب الاداري والشيخ علي عبد زيد القرعاوي من الأنترنت والموقع والمنتديات والدراسة المفتوحة , حيث التقى الوفد بسماحة السيد غسان الخرسان (نائب رئيس قسم الشؤون الدينية) والشيخ رافد الفتال (مسؤول شعبة التبليغ الديني) وقد كان الهدف من اللقاء تنمية وتطوير الدورات الصيفية والتعاون المشترك بين العتبات المقدسة من اجل الارتقاء بهذا المشروع الذي يخدم شريحة كبيرة من المجتمع من طلبة المدارس الاكاديمية والتعليم العالي , والمحافظة على الثقافة الدينية وتنميتها , وتتم بعدة طرق فأهم طريق للوصول إلى هذه الغاية هو استيعاب الطلاب اثناء دوام المدارس وبعد بدأ العطلة الصيفية , والاعتماد على مناهج ثابتة , وتناقش الطرفان حول المناهج وخصوصياتها والمناهج المعتمد عليها ومراحلها , اما الشيخ احمد الصافي , فوضح كل ما يتعلق بالمدرسة , بقوله اننا تدرجنا بالعمل بعد السقوط وكان في الصحن الحسيني المطهر فقط وبعض المساجد القريبة في بداية الامر حيث كان عدد الطلاب 450 طالبا وطالبة , ثم توسعت امورنا والفضل للطلبة الذي طلبوا اقامة دورات في مناطقهم وتوسع عملنا إلى اكثر من 100,000 طالب وطالبة في عموم العراق من شمال الموصل إلى جنوب البصرة , اما عن مسألة تغيير المناهج فهي بسبب اعتراض اولياء امور الطلبة على المناهج المتكررة التي تولد ملل لدى الطالب مما يسبب تركه للدراسة , الامور الفقهية اصبحت واضحة لدى الكل لكن التراجع كان في العقيدة والسيرة والقراءة التاريخية للوضع الاسلامي , ومن اهم الاسباب التي رفعت من مستوى الطالب في كربلاء هو عند انتهاء دورته الصيفية وبدأ العام الدراسي الاكاديمي نسهل عليه دراسته الاكاديمية من خلال الدورات التدريسية المتعلقة بالمنهج الدراسي الاكاديمي كتدريسه مادة الكيمياء والرياضيات واللغة الانكليزية , وفي نفس الوقت نعطيه درسا فقهيا , وقد أشاد بجهود الشيوخ القائمين على نشاطات المدرسة المباركة .