حصول نخبة من طلبة العلوم الدينية الإجازة برواية حفص..
ليس جديداً أن تهتم الحوزات العلمية بالجانب القرآني، فالقرآن الكريم هو مصدر التشريع والهداية للإنسان، وقد حث العلماء كثيراً على مدارسة القرآن والتدبر في آياته وحفظه وتلاوته، وقد وردت في المجاميع الحديثية عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله الكثير من الروايات في الحث على تلاوته والتدبر في آياته وما يترتب من آثار على تركه وهجرانه، ويتصدر اليوم الاهتمام بهذا الجانب في العتبات المقدسة لما تمتلكه من طاقات وإمكانات لإقامة برامج كثيرة في هذا الجانب الحيوي، فقد أولى قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة أهمية كبيرة في هذا الجانب كونه يضم شعباً كثيرة: تبليغية واستفتائية وعلمية وتوجيهية، ومنها الاهتمام بدراسة العلوم الدينية من خلال شعبة المدارس الدينية التي تشرف على عشرات المدارس الدينية في المحافظات، ويدخل في ضمن اهتمامها إقامة برنامج الإقراء الذي يتضمن قراءة الطالب القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم الكوفي، حيث حضر للقراءة على الشيخ المجيز علي الخفاجي مسؤول وحدة التعليم القرآني الحوزوي نخبة من الطلبة وأكملوا ختماتهم على يديه، وهم كل من:(الشيخ حسين كاظم الخفاجي)و(الشيخ حسين هميم الجبوري)و(الشيخ علي العامري)و(السيد منتظر الأعرجي)، وهم طلبة علوم دينية في مراحل متقدمة.
حضر برنامج منحهم الإجازة رئيس قسم الشؤون الدينية سماحة الشيخ أحمد الصافي دام عزه، وقد تحدث معهم في كلمة أثنى فيها على الشيخ الخفاجي وعلى مواظبة الطلبة في حضور الجلسات، وحثهم على الاستمرار في طلب العلم والتدبر في القرآن الكريم والعمل على نشر ثقافة الإقراء في أوساط المجتمع.
من جهته تحدث الخفاجي بالقول:(إنَّ النخبة التي أكملت حضور الجلسات الإقرائية، أكملت عرض تلاوتها للقرآن كاملاً، وبالطريقة الحضورية، مع الدراية بتفردات حفص عن بقية القراء ومعرفة الوقوفات الصحيحة وخصوصية رسم بعض المفردات القرآنية، وهم عاملون في مجال التعليم القرآني بالإضافة إلى مواظبتهم على دراسة العلوم الدينية).
إعلام/شعبة المدارس الدينية.