الفريق الدولي للتحقيق في جرائ.م داع.ش يحط الرحال في مدينة تلعفر ساعياً للتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة لتوحيد العمل فيما يخص توثيق جرائم التنظيم الإرهابي (داع.ش)
زار وفد من مكتب المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بملف الإبادة الجماعية برفقة الفريق الدولي للتحقيق التابع للأمم المتحدة (يونيتاد ) بخصوص تعزيز البحث والمسائلة عن الجرائم المرتكبة من جانب التنظيم الإرهابي(داعش) في العراق
حيث ضم الوفد كل من :
السيد هونر عباس كاكائي مساعد مسؤول برنامج يونيتاد في العراق
والسیدة كیرستن هارمر محلل جنائي
والسید كینت بنكستن محقق دولي
مركز الصادق الأمين الثقافي غرب نينوى حيث كان في استقبالهم فضيلة الشيخ خليل العلياوي مدير المركز.
فيما أكد رئيس الوفد السيد هونر عباس كاكائي
أن هدف الزيارة هو رغبة الفريق الدولي المكلف بتوثيق جرائم داعش (يونيتاد) التوأمة مع العتبة الحسينية المقدسة لتوثيق جرائم داعش وخصوصا ما تعرضت له دور العبادة والمراقد من تدمير على أيدي التنظيم الارهابي (داعش )
ولضمان بقاء المساءلة، بإعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التماسك الإجتماعي المستدام، في صميم الدعم الذي تقدّمه الأمم المتحدة للأطراف الفاعلة في العراق من أجل تعزيز التعافي وبناء الثقة والمصالحة والتماسك الإجتماعي من خلال مجابهة خطاب الكراهية
معرباً عن الشكر والتقدير للمرجعية الدينية العليا التي إحتضنت الجميع تحت رعايتها
وإن هذا الدور الكبير شجع الفريق الدولي (يونيتاد) للعمل في العراق وتسهيل مهامه والتي هي بلاشك معقدة وصعبة وتحتاج الى تظافر الجهود مع العتبة الحسينية المقدسة في إنجاز الكثير من الملفات بما فيها ملف توثيق جرائم (داعش)
ومن جانب آخر رحب العلياوي بالوفد الزائر واكد أن المضي قُدُماً لتحقيق السلام وبناء مستقبل مشترك يستلزم المساءلة ويستلزم كذلك إعادة بناء النسيج الإجتماعي في البلاد من أعلى المستويات في المؤسسات الحكومية في بغداد إلى أصغر القرى في البلد وهذا الأمر منوط بكل فرد من أفراد المجتمع
وأن العتبة الحسينية المقدسة كانت ولازالت تسعى بشكل كبير إلى كل ما يعزز التماسك الاجتماعي وأنها بذلت جهود في مد يد العون لكل مكونات الشعب العراقي بدون استثناء استجابتاً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا صاحبة الفتوى المباركة والخيمة التي يستضل بها جميع العراقيين .
وذكر المحقق الدولي ( كینت بنكستن )أنّ ضمان المساءلة عن الجرائم الدولية التي إرتكبها تنظيم داعش وتحقيق العدالة للضحايا من جميع الطوائف العراقية يُعد أمراً جوهرياً لضمان قيام مصالحة حقيقة في العراق"،
فيما أوضح المحلل الجنائي (كیرستن هارمر)
أن فريق التحقيق الدولي يوكدون إلتزامهم الكامل والراسخ تجاه ضحايا جرائم داعش، التي استهدفت مجموعة واسعة من المكونات سواء كانت شيعيةأو ايزييدية او مسيحية أو كاكائية أو شبك أو تركمان أو غيرهم من مكونات الشعب العراقي
والتأكيد على ضمان إمكانية تحقيق العدالة لجميع الضحايا والناجين، مع تسليط الضوء على أهمية مساءلة الجناة من تنظيم داعش عن الإدعاءات الخطيرة بإرتكابهم للجرائم الدولية .
والجدير بالذكر أن العتبة الحسينية المقدسة من خلال مركز الصادق الأمين الثقافي غرب نينوى كان لها دور كبير في هكذا مجال.