العتبة الحسينية المقدسة تعقد عدة لقاءات في محافظة نينوى
بهدف نبذ التفرقة وبث روح التعايش السلمي زار وفد من العتبة الحسينية المقدسة يتقدمه رئيس قسم الشؤون الدينية سماحة الشيخ احمد الصافي ومعاونه لشؤون المدارس الدينية الشيخ علي القرعاوي محافظة نينوى للقاء الاهالي في المحافظة .
وابتدأ برنامج الزيارة بلقاء اهالي منطقة شريخان سفلى وبعدها شريخان عليا و منطقة قبة في مضيف قبيلة طي آل سوطي وقضاء تلعفر في مضيف الشيخ فيصل جولاق والتنقل في هذه المناطق لمتابعة الأبنية المهدمة كبعض المقامات والجوامع والحسينيات.
فيما ألقى سماحة الشيخ احمد الصافي كلماتٍ نقل فيها تحيات وسلام المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) للأهالي، وتحدث عن الدور المهم لأهالي المناطق في مقاومة الهجمة الارهابية المتطرفة وصمود الاهالي لتحرير الأراضي، ودور القوات الأمنية في إرساء الأمن والسلام واستذكر جهاد الابطال وبين قيمة دماء الشهداء والجرحى من اجل كرامة الانسان وتحريره من الجهل والتخلف.
كما أضاف الصافي " ان العتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمتوليها (دام عزه) والأمين العام ونائبه (دام توفيقهما) تحمل هم اهل الموصل من قبيل نقص الخدمات والخراب الذي لحق المدينة العزيزة والمأساة التي عاشها الجميع، وسوف يكون دور للعتبة بتقديم ما يمكن تقديمه حسب الإمكانات المتوفرة".
وأشار الى الروح الحسينية التي يمتلكها أهالي مناطق شريخان سفلى وشريخان عليا وقبة المتجسدة بإقامة الشعائر كانت السبب الرئيسي للحفاظ على تلك المناطق، والتأكيد على دور معتمدي المرجعية الدينية العليا ودورهم في تحصين المجتمع ورد الشبهات عنهم.
وفي سياقٍ متصل رحب الأهالي بهذه الزيارة التي من خلالها أتيحت لهم الفرصة بتقديم طلبات الاحتياجات وقدموا شكرهم وامتنانهم للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة للدعم المادي والمعنوي المتواصل.
وكان من اهم توصيات الاهالي وعلى لسان وجاءهم هو الاستعانة بالعتبة الحسينة المقدسة في المجال الصحي بالخصوص وغيره، وقد اوعز سماحة الشيخ الصافي الى امكان معالجة المرضى الذين لم يتمكنوا من العلاج في الموصل المجيء الى كربلاء المقدسة لاجل العلاج في مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وبناء على توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد افتتحت سابقاً مشاريع صحية وثقافية عديدة.
تصوير وتحرير
جهاد الراشد الاسدي