الفاضل المقداد السيوري
المقداد بن عبد اللّه الحلي السِّيوَري، المعروف بالفاضل المقداد، وبالفاضل السيوري، (ت 826 هـ) فقيه ومتكلم شيعي، ولد في قرية سيوَر التابعة لمدينة الحلة في العراق، وبعد طيّه لمقدمات العلوم الدينية والكمالات المعنوية، سكن في مدينة النجف الأشرف.
تتلمذ على الشهيد الأوّل محمد بن مكي العاملي، وفخر المحققين، وتلمذ علی يديه محمد بن شجاع القطّان الحلي المعروف بابن القطّان، والحسن بن راشد الحلي، وترك الكثير من المؤلفات من أبرزها: كنز العرفان في فقه القرآن.
شخصيته
هو أبو عبد اللّه المقداد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي الغروي، المعروف بالفاضل السيوري والفاضل المقداد، فقيه ومتكلم شيعي، فقد جمع بين المعقول والمنقول.
لم تذكر كتب الرّجال والتراجم على شرح حاله وكيفيّة حياته إلّا على أنّه سيوريّ، أسديّ، غرويّ من أجلّ تلامذة الشّهيد الأول، فالرّجل مع نبالته وعظم شأنه، ورواج كتبه المؤلّفة في شتّى المواضيع، لم يعرف إلّا بأنّه من سيور: قرية من قرى الحلة، وأنّه كان من بني أسد المتوطّنين بالعراق وتتلمذ عند الشّهيد الأوّل وسمع منه عندما ارتحل الشّهيد إلى النجف، وتوفى في سنة 826 هـ ودفن في مقابر النجف.[1]
مدرسة المقداد السيوري
تُعتبر هذه المدرسة من المدارس الدينية القديمة في حوزة النجف الأشرف، بناها الشيخ المقداد السيوري في أواخر حياته، وقد عرفت باسمه، وتقع هذه المدرسة في المنطقة الشرقية الشمالية من مرقد أمير المؤمنين (ع)، في محلة المشراق، مقابل مسجد الصاغة، وقد اصابها الخراب وهجرها طلابها ثم اعاد بناؤها ثانية سليم خان الشيرازي سنة (1250 هـ/ 1843 م) فنسبت إليه وعرفت باسم المدرسة السليمية، ومازالت هذه المدرسة قائمة في سوق المشراق، وقد أغلقت وهجرها طلاب العلم.[2]
أساتذته
تتلمذ الشيخ الفاضل السيوري على يد مجموعة من العلماء، ومنهم:
تلامذته
وتتلمذ على يديه مجموعة من العلماء، منهم:
مؤلفاته
ترك الفاضل السيوري مجموعة من المؤلفات، من أشهرها كنز العرفان في فقه القرآن واللوامع الإلهية في المباحث الكلامية.
وفاته
توفّي الشيخ المقداد السيوري في 26 جمادى الثانية سنة 826 هـ في النجف الأشرف، ودُفن في مقبرة وادي السلام.[5]
الهوامش
المصادر والمراجع
إعداد
حسين ال جعفر الحسيني