الأولاد ثمرة الفؤاد، وقرة عين الأبوين، بهم يستأنس الإنسان ويسعد الزمان.. فقد عهدنا مدرسة نور الفواطم الدينية في محافظة كركوك؛ الأم التي تحتضن أبنائها لتعليمهم أمور الدين والدنيا بما يقوم سلوكهم في الصغر ويصلح بالهم في الكبر..فقد أقامت هذه المدرسة دورة لطلبة المدارس الأكاديمية مع انطلاق الدورات الصيفية من الصحن الحسيني الشريف - التي دخلت في عامها الخامس عشر- لتكون في جملة الملبين لتوجيهات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في رعاية أبنائنا من خلال إقامة هذه الدورات لتعليمهم الفقه والتلاوة والأخلاق والعقائد.. وأجمل ما كان يميز دورة هذه المدرسة؛ التحاق روضة علي الأصغر عليه السلام بها؛ لتؤسس دورة وفق منهج خاص يتناسب مع أعمار الأطفال؛ يتناول فقه مبسط ودروس في التلاوة والأخلاق والعقائد.. تحظى - هذه الروضة - برعاية(الأستاذة بهيجة علي عباس)التي كرست جهدها في سبيل الأطفال وهم في عمر الزهور، بالإضافة إلى(الأستاذة أيهان علي رضا)التي هي الأخرى وقفت معها ولم تبخل بما عندها من عطاء في سبيل الارتقاء بعقلية الطفل للوصول إلى مستوى الإبداع، كي يصبحوا بناة لبلدهم، يسعون إلى الخير والصلاح.. يذكر أن مدرسة نور الفواطم؛ مدرسة دينية نسوية، تابعة إلى شعبة المدارس الدينية في قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة؛ تميزت بنشاطات ثقافية واجتماعية من خلال ما تقوم به إدارتها وأستاذاتها وطالباتها، بالإضافة إلى دراسة العلوم الشرعية.. إعلام/شعبة المدارس الدينية. 2/ذ.ق/1440 هجرية.