للسنة الثانية يقيم المركز الوطني لعلوم القرآن التابع لديوان الوقف الشيعي المسابقة الوطنية في التلاوة والحفظ للمكفوفين في مزار ميثم التمار(رضوان الله عليه)فقد شارك فيها نخبة من ذوي الإعاقة البصرية من عدة محافظات عراقية، وصل عددهم خمسة وعشرون، وقد فاز بالمرتبة الأولى في التلاوة (القارئ قاسم صباح)من محافظة البصرة وفي حفظ كل القرآن(الحافظ محمد عبد علي كماش)من محافظة كربلاء، يذكر أن الفائزين الأوائل في هذه المسابقة سيترشحون للإشتراك في المسابقات الدولية التي تقام خارج العراق.. شارك في اللجنة التحكيمية الشيخ علي الخفاجي المشرف على الجانب القرآني في شعبة المدارس الدينية التابعة لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة، وقد وصف المشاركين بقوله: قد تظن في أول وهلة وأنت تراهم لا يبصرون من حولهم أنهم قد يئسوا من الحياة لأنهم لا يرون النور، وإذا بالنور يستعين ببصائرهم ليكشف الأشياء، فنور القلب أجلى في التجلي والظهور، فكم من ذي عينين لا يرى ما حوله من تجليات وألوان وجمال، كانوا يمتلكون دعابة مزجت بأريحية القلب وذكاء قد لا تجده عند من أمسك بالقلم، حفظوا كتاب الله استماعاً وتلوه بحناجر ذهبية واثقة..