وسط أجواء مطيبة بقطرات المطر ، والطبيعة الخلابة ، وتفاعل كبير من قبل المؤمنين ، إختتم اسبوع " نسيم كربلاء " الثقافي الثالث فعالياته . استهل الاختتام الذي أقيم على حدائق جامعة الكوثر الأسلامية في إسلام اباد بحضور آلاف المؤمنين الباكستانيين ، بأي من الذكر الحكيم بصوت مقرئ العتبة الحسينية المقدسة همام عدنان، ليعتلي المنصة بعد ذلك فرقة إنشاد الجامعة لإنشاد بعض الموشحات الدينية . وفي كلمته له أمام الجمهور ، اكد الشيخ أنور علي النجفي ( رئيس جامعة الكوثر الإسلامية ) : " وفقنا بدعم من قبل العتبات المقدسة والوقف الشيعي بخصوص زيادة عدد المؤمنين ممن يقترعوا لزيارة العتبات المقدسة في العراق " . كما نأمل ان تشارك العتبة العسكرية المقدسة في النسخة القادمة من اسبوع " نسيم كربلاء " الثقافي . ثم قلد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ محسن النجفي ؛ كوكبة من خريجي جامعة الكوثر الأسلامية وتتويجهم بالعمامة وأكاليل الورود ، قبل انتقال دراستهم لحاضرة النجف الأشرف . ثم سلّم كل من رئيس وفد العتبة العلوية المقدسة الشيخ مهند العقابي ورئيس وفد العتبة الكاظمية المقدسة الشيخ عدي حاتم ، الجوائز على أساتذة جامعة الكوثر الاسلامية ، وأجرى كل من رئيس وفد العتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي ورئيس وفد العتبة العباسية المقدسة الشيخ صلاح الكربلائي ، قرعة زيارة العتبات المقدسة في العراق والخاصة بالمؤمنين في باكستان . وخلال كلمته التي ألقاها، قال السيد أفضل الشامي، إن "العتبات المقدسة والمرجعية الدينية واهتمام الشعب العراقي بإحياء الشعائر الحسينية أسهم كثيراً بالحفاظ على الإسلام في العراق". واعتبر أن العراق مر بظروف وتحديات صعبة لكن المرجعية العليا في النجف الأشرف كان لها الكلام الفصل بحل الكثير من هذه الأزمات، على حد تعبيره. وأضاف "إن العتبات المقدسة ليست للعراقيين دون غيرهم وإنما هي للجميع وإذا ما تعرضت للخطر لا سامح الله فإن الجميع مطالبين بالدفاع عنها. ثم وزع الشيخ محسن النجفي الدروع وأكاليل الورود على رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة ، لينتهي بكلمة شكر وتقدير ، قال فيها : " ليس بوسعي ان أقول شكرا قبالة ما فاضت به علينا هذه الوفود الكريمة وما جادت به علينا العتبات المقدسة من إحسان وحسنات ، وانتهز الفرصة لأحملهم سلامي لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بما له من رؤية واسعة باتجاه بلادنا ، كما احملهم سلامي لسماحة السيد احمد الصافي ، واشكر سماحة السيد افضل الشامي لما تمتع به من مكانة وتواضع وإخلاص ونية صادقة في العمل. إسلام أباد