الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤

تقنيات حديثة ولغات متعددة واساليب متطورة ... اهم ما ميز عمل مركز المفقودين خلال زيارة الأربعين .


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1160

توظيف التقنيات الحديثة وتنوعها واهتمامهم بتعدد جنسيات الزائرين ولغاتهم ، اهم ما أمتاز به عمل مركز المفقودين طيلة ايام زيارة الأربعين المنصرمة . وكحال مشاريعها وخدماتها الأخرى ، دأبت العتبة الحسينية المقدسة على استخدام التقنيات الحديثة والأفكار المتطورة بما يسهل على الزائرين زيارتهم ، سيما وأنهم من حيث العدد والتنوع ، ما يوجب على المركز مواكبة ذلك . وفي تصريح له ، بيّن مدير مركز المفقودين في العتبة الحسينية المقدسة زكي جاسم المنكوشي ، قائلا : " اهم ما يميز عملنا هذه العام هو توظيفنا للتقنيات الحديثة في عمل المركز ، فضلا عن زيادة عديد اللغات المستخدمة في النداء ، من خلال ملاحظتنا لكثرة الزائرين الأجانب ، تم استحداث عدة لغات سيما الحية منها كالإنجليزية والاوردو والفارسية والتركية ، بعد ان اسهمت اقسام العتبة جميع في تنسيب منتسبيها ممن يجيد هذه اللغات للعمل في المركز طيلة ايام الزيارة ، فضلا عن تنسيقنا مع مراكز المفقودين المنتشرة في المدينة من خلال الربط التقني (الأنترنيت) ، واستخدام اساليب عمل جديدة كتصوير المفقود وبياناته وتعميمها على مراكز المفقودين ، وهو ما افادنا بسرعة تحقيق المبتغى في مساعدة المفقود وايصاله الى ذويه ، ناهيك عن التنسيق العالي مع القنصلية الايرانية في كربلاء المقدسة بخصوص بيانات المفقود الايرانيين بعد تزايد اعداد زائريها هذا العام " . كما بين : " تحضيراتنا هذه المرة مبكرة واستباقية إستقراء منا لضخامة هذه الزيارة وتزايد عديد الزائرين خلالها عن سابقاتها ، وبغية خلق انسيابية دخول الزائرين وخروجهم بشكل آمن ويسير ، تم تخصيص بعض من ابواب الصحن الشريف للدخول وأخرى للخروج ، وهو ما اكسب حركة الزائرين سهولة خصوصا وأننا اشفعنا كل لذك بعلامات دالة " . واضاف المنكوشي : " خصصنا غرف خاصة لإيواء المفقودين ممن قد يتأخر وصول ذويهم فترة طويلة ، وغرف اخرى للأطفال وهي تختلف عن سابقاتها من حيث تضمينها اجواء مناسبة لأعمارهم ونفسياتهم ، والحمد لله تعالى كان عملنا اكثر من ممتاز خصوصا وأنها خلت من الحالات السلبية مطلقا ، فضلا عما تحصلنا عليه من إشادة من قبل المستفيدين من هذه الخدمة " . يذكر أن عديد الزائرين خلال زيارة الأربعين هذه ، تجاوز (26) مليون حسب مصادر مسؤولة ، مما صيرها الأكبر والأضخم من حيث العدد وتنوع الخدمات وانسيابية حركة الزائرين وسلامتهم ، فضلا عن اجتيازها للتحدي الأمني من خلال عدم تسجيلها لأي خرق أمني معتد به " . محمود المسعودي