بدأت محافظة البصرة بتوديع زائريها من أهالي المحافظة وممّن التحق بهم من الدول المجاورة للعراق (إيران والسعودية والكويت) فضلاً عمّن أتى جوّاً عبر مطار البصرة وهم يتوجّهون لمدينة كربلاء المقدّسة لأداء مراسيم زيارة الأربعين، حيث مضى على هذه المسيرة المباركة أكثر من ثمانية أيّام متواصلة رافقها استنفارٌ خدميّ وأمنيّ كبير من قبل دوائر المحافظة الأمنية والخدمية إضافةً الى أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة التي انتشرت على طول الطريق الذي سلكته هذه المسيرة، فقد قدّمت المواكبُ المأكل والمشرب والمبيت وخدمات متنوّعة أخرى لينتقلوا بعد ذلك الى أماكن أخرى على طريق الزائرين أو مباشرةً الى مدينة كربلاء المقدّسة لتقديم الخدمات هناك. وأعلن مصدرٌ مطّلعٌ لشبكة الكفيل العالمية: أنّ محافظة ذي قار قد استقبلت هذه الجموع الولائية ليكتمل عقدها الحسينيّ في هذه المحافظة التي لم تدّخر جهداً هي الأخرى من أجل تقديم الخدمات كافة للزائرين وعلى جميع الطرق التي يسلكونها، سواءً من قبل المواكب والهيئات الحسينية أو من قبل دوائر المحافظة التي استنفرت طاقاتها كافة.