الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤

مؤتمر صحفي تعقده هيئة النزاهة عند مرقد الامام الحسين تكشف فيه عن تورط كبار المسؤولين باختلاس المال العام


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1484

شهدت قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني الشريف صباح اليوم الاثنين 12/10/2015 انعقاد مؤتمر صحفي لهيئة النزاهة للكشف عن أسماء الفاسدين من كبار المسؤولين في الحكومة العراقية والوزارات الخدمية فيها. وقال الدكتور حسن الياسري رئيس هيئة النزاهة في تصريح خص به الموقع الرسمي "اجرينا الكثير من التحقيقات لملفات ضخمة وكبيرة خلال فترة وجيزة لمجموعة من اسماء الفاسدين في وزارتي الكهرباء والتجارة وامانة العاصمة احيلت جميعها للقضاء للبت بها، مبينا ان الهيئة ستعلن في القريب العاجل عن قضايا الفساد واسماء الفاسدين. وأضاف ان الهيئة استكملت ملفات الفساد لعدد من كبار الشخصيات بالحكومة العراقية اللذين اختلسوا وسرقوا المال العام بفتوى مراجع اجازت لهم اخذ تلك الاموال العامة على اساس انها مجهولة المالك، مبينا ان هذه الآراء يترتب عليها اثار سلبية تهدم الدولة العراقية، داعيا الحكومة الى التحقيق في مثل هكذا قضايا وعدم تولي هؤلاء مناصب كبيرة في الدولة. وتابع ان الهيئة تستعين بالمرجعية الدينية العليا والفقهاء ورجال الدين لنشر ثقافة الامانة وحرمة الفساد وسرقة المال العام لتأثيرها المباشر على المجتمع. يذكر ان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي دعا خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف (25 / ذي الحجة / 1436هـ الموافق 9 / تشرين الأول /2015م) القوى السياسية وهيئة النزاهة عدم التغطية على أي شخص مهما كان موقعه ومكانته من المحاسبة والملاحقة القضائية، والابتعاد عن المهاترات الاعلامية، وتوجيه الاتهامات غير المستندة الى ادلة واضحة عبر وسائل الاعلام، موضحا ان ذلك لا يستتبع الا مزيداً من التوتر والشحناء، والبلد في غنى عنه. وأضاف ان المطلوب من هيئة النزاهة، ان لا تتأخر طويلا ً في الكشف عن ملفات كبار المتهمين بالفساد واحالتها الى القضاء ، وعلى القضاء ان يكون قوياً ، لا يداهن ، ولا يحابي احداً ، ولا يخضع لأي ضغط من أي جهة مهما كانت . وتابع على الحكومة ان توفر الحماية الكافية للقضاة المكلفين بمتابعة ملفات المتهمين بالفساد ليأمنوا على أنفسهم وعوائلهم من العصابات التي تحمي الفاسدين . أحمد القاضي تحرير: ولاء الصفار