الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤

المباشرة بمشروع ضم المخيم الحسيني والتل الزينبي بمرقد الامام الحسين بصحن موحد لتجسيد بانوراما الطف


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1486

باشرت الملاكات الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع مؤسسة الكوثر الخيرية أعمال الحفر واعادة رفع العوارض في صحن العقيلة زينب (عليها السلام) للمباشرة بمشروع ضم المخيم الحسيني والتل الزينبي بمرقد الامام الحسين عليه السلام بصحن موحد . وقال المهندس (محمد حسن كاظم) رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المقدسة ان الملاكات استكملت التصاميم الخاصة بضم المخيم الحسيني وتل الزينبية التي لها علاقة وثيقة بواقعة الطف مع مرقد الامام الحسين (عليه السلام) بصحن موحد لتكوين "بانوراما الطف" موضحا ان التل الزينبي سيكون بشكل اكبر واوضح وشاخص للعيان لاحتوائه على صحن كبير. وضاف ان خطّة إدارة العتبة الحسينية المقدسة بمشروع التجديد الهندسي لمركز مدينة كربلاء المقدسة تتضمن اقامة صحن العقيلة زينب "عليها السلام" الذي يعد البداية لمشروع التوسعة الكبيرة بوصفه جزءاً من المشروع الكبير للتجديد الحضري لمركز المدينة المقدسة. وتابع ان المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة تبلغ مساحته (50) الف متر مربع، يتألف من طابقين تحت الارض تقدر مساحة (السرداب) بحدود (50) الف متر مربع، اما الطوابق التي فوق الارض بواقع طابقين تضم مكتبة ومتحف للمقتنيات واخر للسجاد، فضلا عن تخصيص بناية للمضيف. من جانبه اشار المهندس (عباس محمد علي) المشرف على مشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام) ان مؤسسة الكوثر قامت برفع العوارض من (كيبلات الكهرباء والهاتف، وانابيب المجاري والماء وغيرها لتجهيز وتهيئة الارض للعمل. واضاف ان الصحن الجديد خصص لأداء الصلوات في المناسبات الدينية والأعياد وأيام الجمع لتلافي الازدحام الذي يحصل عند اقامة الصلوات في الصحن الحسيني الشريف. وتابع عباس سيتم تخصيص الطابق الأرضي لإقامة الصلاة ومراسم الزيارة والشعائر الحسينية مع إضافة بعض الفعاليات الوظيفية مثل المتحف وغيرها، إضافة لوجود قاعات خاصة بالنساء، موضحا يمكن استغلال بعض الأماكن الموجودة في السرداب لبعض الفعاليات التسويقية تعويضاً عن الأسواق التي أزيلت سابقاً وتحمل هذه الأسواق نفس الطابع التقليدي المتوافق مع معالم المدينة القديمة، أما الطابق الذي تحته فسيضم مجموعة من الخدمات الصحية كـ (الحمامات، المغاسل وأماكن الوضوء). واختتم حديثه ان التصميم العام سيكون مراعٍ لمسألة ترابط العتبة المطهرة مع التل الزينبي والمخيم الحسيني بشكل بصري وحركي، لأن المشروع يراد له ان يربط هذه التوسعة بمباني العتبة القائمة بالشكل الذي يؤكد مسرح معركة الطف، "مبيناً ان" الامتداد البصري موجود وهذا المحور واضح ما بين المخيم والتل الزينبي وموضع الاستشهاد.. أحمد القاضي تحرير: ولاء الصفار