الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤

مستشفى الكفيل التخصّصي تفتح الباب واسعاً أمام الخبرات العالمية والعراقية المهاجرة لوضع خبراتهم في خدمته وإعطاء المواطن فرصةً للعلاج داخل العراق..


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1542

بعد إنشاء مستشفى الكفيل وفقاً لمواصفاتٍ عالمية متطوّرة نكون قد فتحنا الباب واسعاً أمام الخبرات العالمية والعراقية المهاجرة للعودة الى وطنهم ووضع خبراتهم في خدمة بلدنا وإعطاء المواطن فرصةً للعلاج داخل العراق بدلاً من عناء السفر والغربة الى بلدان العالم. هذا ما بيّنه المهندس ظافر البلداوي ممثّل الشركة المنفّذة لمشروع مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العباسية المقدّسة شركة مجموعة البلداوي للتجارة العامة والمقاولات خلال حفل افتتاح المستشفى الذي افتُتِحَ مؤخّراً، حيث تحدّث قائلاً: "إنّه منذ اللحظة الأولى للشروع في بناء هذا المستشفى كانت إرادتنا وإصرارنا كبيرين على استقدام أفضل الشركات العالمية الساندة في هذا المجال والمواءمة مع الكوادر العراقية لرفدها بالخبرة المتميّزة، وبالرغم من الظروف الأمنية والمالية الصعبة التي واجهناها كنّا نواصل العمل متّكلين على الله عزّوجلّ ورعاية المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) وإسناد ومؤازرة القائمين على العتبة المقدّسة وكلّ الإخوة في قسم المشاريع الهندسية فيها وديوان الوقف الشيعي والمكتب الاستشاري لوزراة الصحة العراقية وشركة أرخميدس الهندية المصمِّمة للمشروع وكافّة الشركات الأجنبية الساندة". مضيفاً: "إنّ بلدنا الذي خطّ أوّل الحضارات في العالم وسنّ القوانين والذي علّم الإنسانية الأبجدية لهو بلدٌ وشعبٌ يستحقّ الثقة به وبكوادره على منافسة الدول المتقدّمة في مجال إنشاء المستشفيات الحديثة والمشاريع المتخصّصة". وتابع البلداوي: "لقد روعيت المتانةُ العاليةُ للهيكل الإنشائي عند إعداد التصاميم لمقاومة الزلازل والصدمات لتبقى المستشفى تقدّم خدماتها في أصعب الظروف، كما تمّ الأخذ بنظر الاعتبار الطبيعة الخاصة لمدينة كربلاء المقدّسة بالنسبة للأعداد المليونية من الزائرين الكرام، ولقد كان جهدنا وجهد كافّة الإخوة في قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدّسة والشركة المصمّمة منصبّاً بدرجةٍ عالية على تزويد المستشفى بأحدث صالات العمليات والأجهزة التشخيصية والعلاجية لتماثل مثيلاتها في دول العالم المتقدّم مع أحدث المنظومات الخدمية والمعلوماتية". موضّحاً: "بذلك نكون قد فتحنا الباب واسعاً أمام الخبرات العالمية والعراقية المهاجرة بالعودة الى وطنهم لوضع خبراتهم في خدمة بلدنا وإعطاء المواطن فرصةً للعلاج داخل العراق بدلاً من عناء السفر والغربة الى بلدان العالم، ولقد كنّا مصرّين على استقدام شركات أجنبية رصينة ومتخصّصة في مجال صالات العمليات وإدخال تقنية الإنسان الآلي (الروبوت) وأجهزة إنعاش الحياة التي تدخل لأوّل مرّة الى بلدنا، بالإضافة الى المنظومات الخدمية والأجهزة الطبية التشخيصية ومنظومة تشغيل المباني الذاتي الإلكتروني (BMS) التي تدخل البلاد لأوّل مرّة في مجال المستشفيات، والتي تقوم بتشغيل كافة المنظومات الخدميّة في المستشفى لضمان حسن التنفيذ وضمان توفير الطاقة وتقليل الأيدي العاملة، وتقنية تبادل المعلومات مع المراكز البحثية والأكاديميّة ممّا جعلها إضافةً كبيرة لتقديم أفضل المواصفات بالتعاون المستمر مع كوادرنا الهندسية والفنية العراقية التي بذلت جهداً كبيراً لتحقيق هذه الغاية". واختتم البلداوي: "نأمل أن نكون قد وضعنا أقدامنا بثقةٍ عاليةٍ وثباتٍ على أوّل الطريق نحو الخبرة العالميّة في مجال المشاريع المتخصّصة وسنكون في خدمة بلدنا ومؤسّساتنا كافة عند تكليفنا بأيّ مشروع.. ومن الله التوفيق".