الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤

المجاهدون يؤدون قسم الولاء عند قائد جيش الإمام الحسين(عليه السلام) ويعاهدونه بالنصر المؤزّر


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:28 | عدد الزيارات: 1443

عاهد جمع من مجاهدي قوات الحشد الشعبي المقدس أبي الفضل العباس(عليه السلام) قائد جيش الإمام الحسين(عليه السلام) معاهديه بالنصر المؤزّر وذلك خلال زيارتهم لمرقده الشريف يوم امس العاشر من شوال (1436هـ) الموافق لـ(27 تموز 2015م) وجرى لهم استقبالٌ مهيب ومراسيم احتفائية في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) من قبل الكوادر الحسينية في العتبة العباسية المقدّسة. استُهِل الاحتفاء بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وكلمة توجيهية للسيد (محمد الموسوي) من قسم الشؤون الدينية في العتبة المقدّسة نقل فيها سلام وتحيات سماحة السيد (أحمد الصافي) للمجاهدين كذلك أوضح لهم البطولات والتضحيات التي قدّمها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار في سبيل نصرة دين الله الحقّ في هذه الأرض المطهّرة كربلاء المقدّسة كما حثّهم على اكتساب الثقة والبطولة والتضحية من قائدهم وسيّدهم الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليه السلام) داعياً إيّاهم الى اتّباع توصيات وتوجيهات المرجعية الدينية العُليا والتمسّك بها وجعلها دستوراً ومنهجاً لعملهم الجهادي بالإضافة الى أخذ الحيطة والحذر في مواضع الخطر وعدم إلقاء أنفسهم في التهلكة بسبب عدم اتّباع الأوامر العسكرية\". ليتمّ بعدها تأدية القسم الأبديّ والروحيّ ومعاهدة أبي الفضل العباس(عليه السلام) بالبقاء جنوداً أوفياء لهذا الوطن وتحرير كلّ شبرٍ اغتُصِبَ منه على يد العصابات الإجرامية والتكفيرية وبالنصر المؤزّر، قاسمين له أن لن يتراجعوا عن أرض المعركة إلّا منتصرين واهبين أنفسَهم فداءً لتراب العراق ومقدّساته. مديرُ مكتب كتائب أنصار الله الحاج كريم الخزعلي بيّن من جانبه: \"هذه الزيارة كانت أوّلاً للتبرّك بمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وتأدية القسم ليكون دافعاً وحافزاً لأبطالنا وهم يخوضون غمار حربٍ شرسةٍ ولبثّ روح الحماسة والثبات عند المواجهة فيهم من أرض الثبات كربلاء المقدّسة، والاستماع الى آراء وتوجيهات ممثّلي المرجعية الدينية\"، مبيّناً: \"أنّ كتائب أنصار الله ثلّة من العراقيّين الخلّص والمجاهدين الحسينيّين آمنوا بالله سبحانه وتعالى ولبّوا نداء المرجعية الرشيدة بعد أن أكملوا كافة تدريباتهم القتالية وهم مستقلّون ولا ينتمون الى أيّ جهة، ويبلغ تعدادنا القتاليّ أكثر من (1500) مقاتل وكلّنا عزيمة وإرادة في سبيل الدفاع عن وطننا ومقدّساتنا وكلّنا إصرار لإفشال جميع ‏المخطّطات التكفيرية وتفويت الفرصة ‏على كيان (داعش) الإرهابي ومَنْ لفّ لفّه\". وفي السياق نفسه وجّه المجاهدون ‏رسالةً الى الشعب العراقي من حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) دعوهم ‏فيها الى التماسك والتلاحم ‏للوقوف بوجه المخطّطات ‏الإرهابية التي تريد النيل من ‏العراق والمقدّسات وتفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق ‏الأخوّة بين مكوّنات الشعب‏.‏