الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤

مجلة (المسرح الحسيني ) بعددها الثامن توهج في نصوصها المسرحية عمق في فكرها الحسيني


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:28 | عدد الزيارات: 1467

اصدرت وحدة المسرح الحسيني في شعبة النشر التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مجلتها الفصلية (مجلة المسرح الحسيني ) التي تعنى بالشأن المسرحي بشكل عام والحسيني بشكل خاص في عددها (الثامن). احتوى العدد على (114) صفحة متوسطة الحجم تناولت على اديمها موضوعات متنوعة في الفكر الحسيني بلغة المسرح لكتاب وأساتذة اجادوا حرفية نحت الكلمة الحسينية الممسرحة اضافة الى دراسات وبحوث مسرحية وقراءات متنوعة للأعداد السابقة. استهل العدد بافتتاحية لرئيس تحريرها الاستاذ (رضا الخفاجي) بين من خلاله اصراره المستمر بمبادئ المدرسة الحسينية عند كتابة أي نص مسرحي وعبرا عنه بالطموح المشروع والهادف لنشر هذه المبادئ عبر اليات الفن المسرحي واشتغلاته العملية،مؤكد على ان المسرح الحسيني هو مسرح الضرورة وهو المسرح الجماهيري المؤهل لاحداث المتغيرات المنشودة. فيما كتب الاستاذ المسرحي (عقيل ابو غريب) نصا مسرحيا تحت عنوان (باتجاه الشمس)الذي تناول من خلاله لقاء زهير بن القين بالامام الحسين(عليه السلام) في رمضاء كربلاء. اما النص الاخر كان بعنوان (فصول من الدمع) للكاتب عدي المختار) مستخدما جوانب مسرحية مختلفة منها نظرية المسرح الاسود ...كما تضمن العدد مسرحية بثلاث فصول للكاتب (ناصر الخزاعي) تحت عنوان (الصعود الى شرفة المجد) تناول فيها شخصية سفير الحسين .. كما احتوى العدد على مقالات منها (مسرح التعزية من منظور النقد الغربي) اندريه فيرث انموذجا للكاتب (علي ياسين)ومقالة (فعالية التنوير في المسرح الحسيني) للشاعر (رضا الخفاجي)،و(نفحات من المسرح الحسيني) للكاتب صباح محسن كاظم.. اما باب البحوث فكان للكاتب والباحث الاكاديمي (سعيد حميد كاظم) بحث بعنوان (المسرح الحسيني بين قطبية الفكر ومدارات الوعي)..ويختتم العدد بمسرحية (رماد الخلود)من تاليف رضا الخفاجي. وتدعو (مجلة المسرح الحسيني ) الادباء والفنانين وجميع المهتمين بالشان المسرحي برفدها والتواصل معها من اجل بناء صرح ثقافي واعد للمسرح الحسيني. ويذكر ان مجلة (المسرح الحسيني) ترتقي في فكرها الحسيني لوضع الكثير من التساؤلات الشفافة والمدروسة عن مسيرة العشق الحسيني لسيد الشهداء،وهي ترفد الساحة الثقافية بهذا الفكر العقائدي النير والمتجدد عبر السنيين. حيدرعاشور العبيدي