السبت ٠٤ أيار ٢٠٢٤

الشيخ الكربلائي يلتقي بأبطال (لواء علي الأكبر) العائد منتصراً من تكريت إلى مدينة الحسين كربلاء المقدسة


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:28 | عدد الزيارات: 1256

التقى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة بأبطال( لواء علي الأكبر) التابع للعتبة الحسينية المقدسة العائد بعد تحقيق الانتصارات التي امتدت من جرف الصخر إلى تحرير تكريت والمناطق الأخرى من محافظة صلاح الدين. وقال سماحتة أثناء استقباله مقاتلي (لواء علي الأكبر) الأبطال: نبارك للمقاتلين هذه الانتصارات العظيمة التي حققتها سواعد الأبطال من القوات المسلحة من الشرطة الاتحادية وبقية صنوفها الأخرى والأبطال المتطوعين الذين فارقوا أهلهم وعوائلهم وذهبوا للدفاع عن وطنهم العراق, مضيفاً نحن كلنا أمل بالله سبحانه وتعالى وبهذه السواعد البطلة بأن النصر النهائي قريب لتحرير بقية المدن العراقية ، مبيناً أن هذا الاستقبال من أجل الشكر والتقدير للأبطال الذين بقوا يصولون الصولات البطلة والتي تذكرنا بتضحيات كربلاء حيث حققوا هذا النصر الحاسم خلال أيام قليلة لم يكن أحد يتوقعها، وبفضل الله تعالى وبهمم هؤلاء الأبطال واستعداداتهم للتضحية جاء هذا النصر ونأمل أن يتحقق النصر النهائي قريباً. فيما قال (قاسم مصلح) آمر( لواء علي الأكبر) : إن هذا الانتصار هو بمثابة عرس وهو تحرير مدينة تكريت بالكامل بفضل الله سبحانه وتعالى وهمة أبطال (لواء علي الأكبر) و(الشرطة الاتحادية) كانت نهاية (داعش) في هذا النصر، مضيفاً لن نستغرب من هذا الاستقبال الكبير من قبل أهالي كربلاء ؛ لأن هؤلاء الناس بقلوبهم كانوا متوجهين لنا بالدعاء والابتهال تحت قبة الإمام الحسين (عليه السلام) ونحن نخوض المعارك ونشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة النصر التي أنعم بها علينا،مبيناً أن هذه الانتصارات تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وأنفاس الإمام الحسين ودماء الشهداء والجرحى وهمة الأبطال من (لواء علي الأكبر). مؤكداً أن جميع المجاهدين لا يتراجعون عن فتوى المرجعية الدينية أبداً مهما كلف الأمر فأينما تأمرنا المرجعية نكون جنوداً أوفياء لنلبي نداء المرجعية المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني وممثله سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي المشرف على( لواء علي الأكبر) ونحن فخورون جداً بأن نسير تحت هذه الراية ولا نتردد بأي أمر يأمروننا به. يذكر أن مجاهدي( لواء علي الأكبر) الأبطال التابع للعتبة الحسينية المقدسة قد دخلوا القتال لتحرير تكريت بمفردهم كجهة مقاتلة من الحشد وبمشاركة (الشرطة الاتحادية) حققوا النصر المؤزر. أثير رعد