استئناف برنامج(الإقراء) في العتبة الحسينية المقدسة.
استأنف العمل ببرنامج الإقراء للمؤهلين من القراء وذلك من خلال قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة الذي يرعى البرنامج لمنح الطاقات المتميزة؛ خصوصاً من طلبة العلوم الدينية والخطباء والمبلغين لنيل الإجازة برواية حفص عن عاصم الكوفي، حيث تشكلت لجنة لمتابعة ودعم البرنامج متكونة من(الشيخ أحمد الصافي)رئيس القسم المذكور، ومن معاون رئيس القسم(الشيخ علي القرعاوي)ومن مسؤول شعبة المعاهد الدينية(الشيخ أحمد العاملي).
وقد باشر(الشيخ علي الخفاجي)بجلسات العرض والتلقي مصرحاً بالقول:(إن الغرض من هذا البرنامج هو الإقرار بصحة القراءة وفق رواية حفص عن عاصم ابن أبي النجود، وهو من القراء السبعة المشهورين، ولأن هذه الرواية أكثر تداولاً وأسهل أصولاً، ولقوة سندها، حيث يتم استقبال القراء والقارئات ممن قطعوا شوطاً في المشاركة في المحافل التعليمية والدورات القرآنية، ويتم العمل بالإختبار وفق شروط وضعتها اللجنة؛ منها العدالة والضبط والإتقان، وأن يكون العرض والتلقي حضورياً ولجميع أجزاء القرآن الكريم، كما يتم الوقوف عند تفردات حفص عن بقية القراء العشرة، ومعرفة أصول روايته، كما يتم متابعة صحة التطبيق للأحكام والوقوفات، لتنتهي الجلسات بمنح القارئ إجازة ممضاة من الشيخ المجيز، وتكون الآلية بأن يكون الحضور أسبوعياً يتم تحديد أوقاته في مواقع مناسبة(تابعة لقسم الشؤون الدينية)يتوفر فيها تركيز الطالب حين التلقي، كما أن مشاركة الطالبات في البرنامج يشترط فيها تطبيق الأحكام بعيداً عن توظيف النغم، وتكون طريقة الجميع في الأداء القراءة بمستوى الحدر ليتم إنهاء الجزء مع الأحكام بأقصر وقت).
يذكر أن برنامج الإجازة يعتمد على الأهلية والنوع، وليس الكم، وأن قبول القراء والقارئات تم من خلال اختبار سابق تم الإعلان عنه، ومنه قبول طلبة العلوم الدينية المشاركين في الدورات القرآنية التخصصية، كما أن القسم سيستضيف مشايخ آخرين لاستيعاب عدد أكبر من القراء.