شعبة المدارس الدينية تعقد اجتماعاً ألكترونياً لمدراء المدارس الدينية..
عقدت شعبة المدارس الدينية(الاجتماع التشاوري الأول)لإدارات المدارس الدينية بحضور مسؤول الشعبة(الشيخ علي القرعاوي)واللجنتين العلمية والمتابعة؛ لأجل مناقشة المسائل الإدارية والعلمية، ومنها الخدمة في الزيارة الأربعينية المباركة، ومراعاةً لظروف الحظر الذي فرضه الوباء تم الاجتماع يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر محرم الحرام الجاري 1443هجرية.
رحب-في البداية- الشيخ القرعاوي بالمدراء مستذكراً فيه أحزان عاشوراء، ومستطرداً نشاطات الشعبة وماوصلت إليه من توسع في نشاطاتها ومهامها، وأنها لم تقف عند دراسة العلوم الدينية، بل أصبحت ترعى مشاريع ثقافية في الداخل والخارج، ومنا رعاية النشاطات الاجتماعية، منطلقةً من أهداف النهضة الحسينية التي استهدفت إصلاح الإنسان والارتقاء به من العبودية والتبعية إلى التحرر، ثم تحدث(السيد عباس اللاوندي)مسؤول وحدة النشاطات الألكترونية عن المحور العلمي، وضرورة هضم المادة العلمية في المناهج الموضوعة، واتباع الضوابط المقررة في قبول الطلبة والالتزام بها، مستطرداً أهمية اكتساب العلم في حياة الإنسان، بعدها تفضل(الشيخ محمد القاسمي)مسؤول المتابعة ليتحدث عن ضرورة تحديث معلومات الطلبة والأساتذة بين فترة وأخرى من خلال ملء الاستمارات بدقة، والالتزام بالضوابط الموضوعة في الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وأن يكون ذلك بعلم إدارة الشعبة، وإعلامها أيضاً عن كل نشاط علمي أو ثقافي.
ثم تحدث(الشيخ علي الخفاجي)أستاذ علوم القرآن مؤكداً على ضرورة المواظبة على حضور درس التلاوة سواءً من خلال الغرف الصوتية(الدراسة المفتوحة)أو الدروس الحضورية، باعتبار القرآن الكريم مصدر العلوم الشرعية، وضرورة اقتناء المنهج المقرر وتوحيده في الدراسة، كما تحدث عن ضرورة إبلاغ الشعبة عن أي نشاط قرآني لأجل دعمه وتقييمه، وأن الشعبة تهتم بإقامة الدورات القرآنية التخصصية لإعداد أساتذة بحسب مستويات الطلبة وحاجة المدارس ومؤهلاتها، كما تدرس اللجنة العلمية الحاجة إلى إقامة درس(علوم القرآن الكريم)بحسب حاجة المدارس ومستويات الطلبة.
وبعدها عاد الحديث للشيخ القرعاوي محدداً فيه عدة نقاط للعمل بها، ليستمع بعدها إلى بعض مداخلات المدراء واقتراحاتهم، حيث استفسرت السيدة مديرة مدارس الإمام الحسين عليه السلام في محافظة بابل عن وقت الاختبار السنوي للمبلغات في الزيارة الأربعينية، وعن السماح لإقامة دورة في التنمية البشرية، فأجيبت أنَّ في هذا العام لايوجد اختبار، فيما أثنى الشيخ القرعاوي على إقامة الدورة معتبراً أنه مما يميز هذه المدرسة إقامتها للدورات التنموية والتطويرية، بعدها استمع الحضور إلى السيدة مديرة مدرسة زينب الكبرى عليها السلام في السماوة، سألت فيه عن إمكانية تحول الدراسة إلى الطريقة الحضورية؛ ليجيبها الشيخ القرعاوي بأنَّ الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وضعت عدة شروط لذلك، منها: وجوب أخذ الطالب الجرعة الثانية من التلقيح، أو أنه أصيب وشفي، أو أنه لاتوجد إصابات في المنطقة، أو أن يكون الحضور جزئي، أي يكون فيه البعض مستمعاً والبعض الآخر حاضراً بحسب الظرف الصحي للطالب، وهذا الأمر موكول إلى إدارة المدرسة، بعدها تحدث الشيخ حمزة الشافعي مدير المدارس الدينية في ناحية الاسكندرية التابعة لمحافظة بابل مقترحاً أن تتكرر الاجتماعات ولو في العام أربع مرات، وضرورة تزويد الشعبة لإدارات المدارس الدينية بالضوابط لافتتاح أي مدرسة، فأجابه الشيخ القرعاوي أنَّ هناك ضوابط تم تزويد المدارس بها سابقاً، ولكن تم إجراء تعديل عليها ستزود به المدارس لاحقاً.
وفي الختام شكر مسؤول شعبة المدارس باسم كادر الشعبة ولجانها إدارات المدارس على حضورها وتواصلها، آملاً أن يكون هناك لقاء قريب بعد شهر صفر الخير إن شاء الله تعالى.
إعلام/شعبة المدارس الدينية.