لايزال وفد شعبة المدارس الدينية المتمثل بالشيخ خليل العلياوي مسؤول المركز الثقافي في غرب نينوى، يقيم عدة برامج في المحافظة في أيام شهر محرم الحرام 1422هجرية، حيث تم في اليومين الثامن والتاسع من الشهر المحرم، زيارة مواكب العزاء التي أقامها أهالي تلعفر، ومنهم إخواننا أهل السنة، وفي مناطق متعدد من غرب نينوى، شملت، مدن(زمار)و(أبو مارية). فقد عبر الأهالي عن مواساتهم لأهل البيت عليهم السلام، في ما وقع عليهم في فاجعة عاشوراء الكبرى، بقتل وانتهاك حرمة سبط النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وأولاده وأصحابه. وبدوره أكد الشيخ العلياوي في كلماته على أهمية التعايش السلمي بين أبناء العراق؛ لتفويت الفرصة على المغرضين وأعداء الدين والإنسانية الذين يعملون على تمزيق الوحدة الوطنية، والنسيج الاجتماعي، مستعرضاً أهم الأهداف التي خرج من أجلها الإمام الحسين عليه السلام، والتي غيرت مسار التاريخ، وكيف حافظ بثورته على مبادىء الإسلام الأصيل. كما وجه العلياوي كلمة بحق الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن والمقدسات، في زيارته لمعرض لهم أقامه ملتقى طلبة وشباب تلعفر، لكوكبة من شهداء الطائفة الأزيدية، وشهداء النصر على جند الظلام داعش، الذين أولتهم المرجعية الدينية اهتماماً خاصاً، عندما قالت(لا يمكن لنا أن نصف حقهم، إلا أننا نقول أنكم الأعلون قدراً ويا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيماً). وقد تضمنت الجولات توزيع السلات الغذائية على المتعففين، وتوزيع المواد الصحية على الأهالي على مختلف أطيافهم؛ للوقاية من وباء كورونا الذي يهدد المجتمع الإنساني. فيما عبر المؤسسون للمجالس الحسينية، والقائمون على معرض الشهداء عن شكرهم وامتنانهم للعتبة الحسينية المقدسة؛ لاهتمامها الكبير بجميع أبناء الشعب على مختلف أديانه وأطيافه وقومياته. إعلام/شعبة المدارس الدينية. 9/محرم/1442هجرية.