في ظل الحظر الوقائي الذي فرضه وباء كارونا على المجتمع الإنساني، قامت بعض المدارس الدينية وبتوجيه من سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، ومتابعة مسؤولها الشيخ القرعاوي باستثمار الطاقات المتوفرة في هذه المدارس لخدمة الناس في ظل الحجر الصحي، وقد كان من أهمها صناعة الكمَّامات وتوفيرها للناس للحيلولة دون انتشار العدوى، ومن أهم المدارس التي بادرت بهذه الصناعة في العاصمة بغداد: مدارس السيدة زينب عليها السلام في منطقة الشعب، ومركز عطاء الإمام الحسين عليه السلام في منطقة أبو دشير، الذي يقوم بمهام إجتماعية وخدمية لرعاية الأيتام والفقراء، وتأتي هذه المبادرات استجابة لنداء المرجعية الدينية في العمل بالواجبات الوقائية للحفاظ على حياة الناس، والتعامل مع خطورة الوباء بجد واحتياط، كما يأتي ذلك تضامناً مع الجهات المعنية في تنفيذ الإجراءات الوقائية لتجاوز أزمة هذا الوباء.
إعلام/شعبة المدارس الدينية.
25/شعبان/1441هجرية.