الأحد ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤

مدرسة نور الفواطم الدينية في كركوك تحيي ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك..


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1160

يرفعون القرآن على رؤوسهم وكأنه أنزل عليهم، هكذا هو دأب شيعة أهل البيت عليهم السلام في إحياء ليالي القدر العظيمة، عملاً بالرواية الشريفة عن الإمام الصادق عليه السلام، كما رواها السيد ابن طاووس:(خذ المصحف فدعه على رأسك وقل...حتى يتوسل الداعي بالقرآن الكريم وبالنبي وأهل بيته في طلب الهداية والنجاة من النار).. وهي ممارسة راقية في التعبير عن توقيرهم وتعظيمهم لكتاب الله العزيز.. فمع أول ليلة من ليالي القدر، وهي ليلة التاسع عشر التي اقترنت بذكرى الفاجعة الأليمة التي أقدم بها أشقى الأشقياء ابن ملجم اللعين على ضرب هامة عمود الدين أمير المؤمنين عليه السلام، وأراد هو حزبه من الخوارج بتلك الضربة قتل الإسلام في محرابه، وهي نتيجة طبيعية للقراءة الخاطئة للنص القرآني وللسيرة النبوية ومبادئ الإسلام، فقد كانت هذه النماذج تعبد الله على حرف، وتظن بسيرتها خيراً. فقد أقامت مدرسة نور الفواطم الدينية - التابعة لشعبة المدارس الدينية في قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة - برنامج إحياء في(حسينية بيت الحوراء) حدثتنا عنه الأستاذة(فاطمة محمد البياتي) قائلة: بدأ البرنامج بقراءة زيارة أمير المؤمنين عليه السلام، ثم محاضرة دينية وأخلاقية ألقتها إحدى طالبات المدرسة وهي(الخطيبة سهيلة أبو القيس)بعنوان(اغتنام فرصة العمر)أكدت فيها على ضرورة استثمار هذه الليالي بتلاوة القرآن الكريم وبالأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى ربه، ثم ذكرت فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومناقبه، واختتمتها بذكر الفاجعة، ثم بدأت أعمال هذه الليلة المباركة، وكان من ضمنها رفع المصاحف الشريفة على الرؤوس تعظيماً وتوقيراً وبعدها قراءة دعاء الجوشن الكبير تضرعاً إلى الله سبحانه وتعالى، وفي الختام الدعاء للأموات خصوصاً شهداء العراق من الحشد الشعبي.. إعلام/شعبة المدارس الدينية.