الأحد ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤

السيد الرضوي في ذمة الله..


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1408

((كل من عليها فان )) آية كريمة طالما قرأناها في سلسلة آيات سورة الرحمن المباركة، وقلما أخذنا منها العبرة في سلسلة مواقفنا في الحياة، ولكن عندما يكون مصداقها رحيل فقيد يشار إليه بالبنان، ويكون حديث الناس إثر مواقف تحدد ملامح شخصيته؛ تكون هذه الآية الكريمة تسلية لقلوبنا بفقده.. السيد قاسم الرضوي الموسوي؛ أستاذ من أساتذة الحوزة العلمية في كربلاء، أصبح فقيد إدارة وطلبة مدرسة الإمام الحسين عليه السلام الدينية والتي كانت آخر محطات حياته لإلقاء الدروس الفقهية المتقدمة بعد أن غادر الحوزة الدينية في دمشق وودع عقيلة بني هاشم ليكون ضيفاً عند أخيها بطل ملحمة كربلاء أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ويكمل مسيرة حياته العلمية مجتهداً ومتفانياً في خدمة العلم والدين في أروقة الحرم الحسيني المطهر، أقيم مجلس الفاتحة على روحه في قاعة مدرسة الإمام الحسين الدينية حضره جمع من طلبة العلوم الدينية وأساتذة الحوزة العلمية ومسؤولي العتبة الحسينية المقدسة، وقد تناوب على تلاوة القرآن الكريم فيه نخبة من القراء واختتم المجلس بذكر مصاب سيد الشهداء عليه السلام.. أسكنه الله فسيح جنانه وحشره مع العلماء والصديقين والشهداء..