إن مسيرة الأربعين تمثل أروع وأعظم تجمع وحشد إيماني يجسّد فيه محبوا الإمام الحسين عليه السلام عظيم حبهم للإمام ولمبادئه وقيمه التي استشهد من اجلها، وقد أظهرت هذه المسيرة المباركة أفضل الصفات الإيمانية ومكارم الأخلاق الإسلامية لإتباع أئمة أهل البيت عليهم السلام، فأن سيرهم على الأقدام رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، أصحاء ومرضى ومعاقين ؛ في من المشقة والتعب الكبير لكن حبهم للأمام الحسين عليه السلام رفع عنهم تلك المشقة والتعب. وضمن هذه المسيرة المليونية المتوجهة إلى كربلاء المقدسة قام سماحة الشيخ أحمد الصافي دام عزه بالتوجه مشياً على الاقدام في طريق يا حسين . و إن من أهم الأمور التي اهتم بها سماحته خلال مسيرته هي أنه يثمن جهود الإخوة اصحاب مواكب العزاء والخدمة ، وقد صرح : بأننا نأمل ان نجد منهم في الأعوام القادمة مزيد اهتمام بالجانب التثقيفي وتوفير فرص مناسبة في خيمهم لتعريف الزائرين بمحاسن كلمات أهل البيت عليهم السلام والترويج لأخلاقهم كما وثمن جهود المبلغين الذين انتشروا على طول الطريق المؤدية إلى كربلاء المقدسة .