الأحد ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤

قد استرجعت الوديعة.. العتبة الحسينية المقدسة تستذكر شهداءَها .


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:29 | عدد الزيارات: 1287

تزامنا مع إحياء ذكرى الأربعين الحسيني وتوافد ملايين الزوار من شتى المناطق والبلدان على مدينة كربلاء لزيارة الإمام الحسين عليه السلام، استذكرت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة شهداءها الذين بذلوا أنفسهم من حماية المقدسات والوطن. ذكر ذلك رئيس قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة الإستاذ حيدر السلامي ، وأضاف: "عملاً بتوجيهات الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، وبالتعاون مع إعلام لواء علي الأكبر عليه السلام قمنا بنشر صور وأسماء الشهداء السعداء الذين جاهدوا في سبيل الله تعالى وخرجوا من مضاجعهم تلبية لنداء المرجعية ، وهبوا للدفاع عن حياض الدين والوطن والشعب من كل مكوناته ومناطقه ". وتابع السلامي : "وقد تزينت الشاشات الكبيرة التي تدار من قبل شعبة الإنترنت في قسم الإعلام بعدد من البوسترات والصور الخاصة بالشهداء ، استذكارا لهم ولمواقفهم التي سيخلدها التاريخ ، ولقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة كجزء يسير من الوفاء لهؤلاء الثلة الخيرة التي قدمت أغلى وأعز ما تملك ، من أجل توفير الأمن والاستقرار لهذا الشعب وحماية مقدساته وشعائره الدينية المعظمة ". واضاف : " إن لسان الحال يقول لسيد الشهداء الإمام الحسين ( لقد استرجعت الوديعة ، فها هم الشهداء قد التحقوا بموكب سيدهم وحلقت أرواحهم حول رؤوس زائريه لتبعث السلام والمحبة والطمأنينة في قلوبهم وليؤدوا الزيارة عنهم وعن ذويهم ومتعلقيهم ولكن الرجاء أن لا ينسوا إهداء الفاتحة والدعاء وبضع خطوات من مسيرهم صوب كعبة الإباء للأرواح الزكية التي كانت سببا في دخولهم إلى كربلاء بسلام آمنين ". وكان لواء علي الأكبر عليه السلام الذي شكلته الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة إثر صدور فتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف بوجوب الجهاد الكفائي ، قد سطر أروع الملاحم البطولية في معارك تحرير جرف النصر وبيجي ومناطق أخرى ، وقدم عددا من الشهداء والجرحى ، وما يزال يواصل جهاده ضد عصابات داعش التكفيرية .