ضمن الزيارة التي قام بها وزيرُ المالية العراقيّ هوشيار زيباري مؤخراً لمحافظة كربلاء المقدسة كانت له جولةٌ في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العباسيّة المقدّسة رافقه فيها بالإضافة الى وفد وزارته محافظُ كربلاء ورئيسُ مجلسها، واستمع الوفدُ الزائر من قبل القائمين على المستشفى الى شرحٍ مفصّل عن المستشفى بدءً من الناحية المعمارية وصولاً الى التأثيث والأجهزة والمعدّات الطبّية التي يحتويها والتي كان أغلبها يدخل الى العراق لأوّل مرّة، كما تعرّف الوفد عبر جولته على الأقسام الطبّية الاختصاصية في المستشفى والتي ستُدعم بنخبٍ طبيّة ذات كفاءة عالية. وعبّر هوشيار خلال هذه الزيارة عن دهشته لما رآه في هذا الصرح الطبيّ الكبير مبيّناً أنّه: "سيكون نقلة تجاه تطوّر الواقع الصحّي في البلد وخطوة تستحقّ الثناء سبقت بها العتبةُ المقدّسة حتى وزارة الصحّة العراقية، بل تضاهي ما هو موجود في الدول الأوربية، ونحن اليوم وجدنا أنّ كلّ الردهات وصالات العمليات مجهّزة بأحدث الأجهزة من مناشئ عالمية رصينة، حيث تُجرى في المستشفى الآن عملياتٌ في غاية الدقّة وتعتبر من أعقد وأكبر العمليات فهي بحقّ منجزٌ يُفتخر به". يُذكر أنّ المستشفى يُعَدّ من أفضل المستشفيات المستقبلية في الشرق الأوسط بتوقيعٍ من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لبناء المستشفيات الذي أُقيم في دولة الإمارات، حيث مُنح المستشفى شهادةً ضمن أفضل خمس مستشفيات في الشرق الأوسط وستشكّل -إن شاء الله- دعماً للقطاع الصحّي في العراق، حيث ستوفّر السبل الصحيّة الممتازة للمرضى دون عناء السفر وتكلفته، لأنّها وفّرت أغلب الاختصاصات الجراحية النادرة وبأجهزةٍ حديثةٍ ومتطوّرةٍ جدّاً وكادرٍ متخصّص.