أعلنت قيادة فرقة العباس(عليه السلام) القتالية متمثّلةً بلواء أمّ البنين(سلام الله عليها) أنّها بحمد الله تعالى وبهمّة الرجال الغيارى الذين نذروا أنفسهم وجعلوها دروعاً حصينة لهذا التراب الغالي لكي لا تدنّسه عصابات داعش الإرهابية، قد قطعت أهمّ طرق إمدادات ومواصلات هذه العصابات الإجرامية القادمة من الموصل باتّجاه محافظة صلاح الدين وكركوك وبالتحديد ضمن منطقة الفتحة في سلسلة جبال حمرين، وتعتبر هذه المنطقة من المناطق ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة التي حاول إرهابيّو داعش استغلالها لكنّ قوّاتنا البطلة ومن معها من باقي فصائل الحشد الشعبيّ الأبطال كانوا لهم بالمرصاد وجعلوا أحلامهم هذه في مهبّ الريح. المشرف على لواء أمّ البنين(عليه السلام) الحاج هاشم أحمد بيّن في اتّصالٍ هاتفيّ مع شبكة الكفيل: "إنّ قوات اللواء ومن معها من باقي قوّات الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنية بعد تحرير واستعادة مساحات شاسعة من الأراضي المغتصبة الواقعة ضمن الرقعة الجغرافية لمنطقة (الفتحة)، استطاعت أن تبسط سيطرتها بالكامل وتقطع أهمّ طرق الإمداد لعصابات داعش وأن تتمركز ضمن ما كُلّفت به من قيادة عمليات صلاح الدين وتمسك الأرض وتضع لها موطئ قدمٍ هذا من جهةٍ، ومن جهةٍ أخرى فإنّها تُعَدّ خطّ إسنادٍ وتأمين للقوّات التي تخوض معارك في القواطع القريبة منها في بيجي وغيرها". وأضاف: "أنّ حالةً من الهلع والخوف تسود عناصر داعش في المنطقة، كونهم حاولوا مرّات عديدة التعرّض بهجمات بائسة لكن قوّاتنا ومن معها كانوا لهم بالمرصاد وأفشلوا جميع مخطّطاتهم عن طريق معالجتهم بأنواع متعدّدة من الأسلحة الثقيلة مثل المدفعية والراجمات والصواريخ التي دكّت أوكارهم، هذا بالإضافة لنشر مجموعة قنّاصين ليقوموا بشلّ حركتهم بالكامل، وإنّ جميع هذه العمليات تجري بالتنسيق مع قيادة عمليات صلاح الدين وقيادات الحشد الشعبي". واختتم الحاج هاشم: "إنّ مقاتلينا يتحلّون بروحٍ قتالية ورجولية عالية مستمدّين عزمهم من عزم المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) وملتزمين كلّ الالتزام بتوجيهات مرجعيّتهم الدينيّة وقياداتهم العسكرية وإنّ النصر قادمٌ بإذن الله، ونحن على أهبة الاستعداد للمشاركة في أيّ معركةٍ تقتضيها الحاجة لردع الإرهابيّين الدواعش ومن لفّ لفّهم".