1- هل يجوز سفر المؤمن إلى البلدان غير الإسلامية ؟ ج: يجوز إذا جزم أو اطمأن بأن سفره إليها لا يؤثر سلباً على دينه ودين من ينتمي إليه. 2- . متى يحرم السفر إلى البدان غير الإسلامية ؟ ج: يحرم السفر إلى البلدان غير الإسلامية أينما كانت في شرق الأرض وغربها، إذا استوجب ذلك السفر نقصانا في دين المسلم، سواء أكان الغرض من ذلك السفر السياحةأم التجارة أم الدراسة أم الإقامة المؤقتة أم السكنى الدائمة أم غير ذلك من الأسباب. 3- ما حكم إذا تأكدت الزوجة وجزمت بأن سفرها مع زوجها يستلزم نقصاناً في دينها ؟ ج: يحرم عليها السفر معه . 4- ما حكم لو تأكد الاولاد البالغون أن سفرهم مع أبيهم يستلزم نقصاناً في الدين؟ ج: إذا تأكد الأولاد البالغون بنين أو بنات بأن سفرهم مع أبيهم أو أمهم أو أصدقائهم مثلا يستلزم نقصانا في دينهم حرم عليهم السفر معهم. 5- ماذا يقصد بـ(نقص الدين) ج: يقصد الفقهاء بـ(نقص الدين): إما فعل الحرام باقتراف الذنوب الصغائر أو الكبائر كشرب الخمر أو الزنا أو أكل الميتة أو شرب النجس أو غيرها من المحرمات الأخرى. وإما ترك الواجب كترك الصلاة أو الصوم أو الحج أو غيرها من الواجبات الأخرى. 6- ما حكم ما لو علم المسلم المهاجر إلى البلاد غير الإسلامية أن بقاءه يؤدي إلى نقصان دينه أو دين أولاده الصغار ؟ ج: يجب على المهاجر المسلم المتوطن في البلاد غير الإسلامية، العودة إلى البلدان الإسلامية إذا علم أن بقاءه بها يؤدي إلى نقصان دينه أو دين أولاده الصغار. 7- ما حكم صلاة وصيام من حرم عليه السفر ولكنه سافر رغم ذلك ؟ ج: إذا حرم على المسلم السفر عد سفره سفر معصية، فيجب عليه حينئذ الإتمام في الصلاة الرباعية، والصوم في شهر رمضان، ولا يحق له أن يقصر في صلاته ولا أن يفطر في صيامه ما دام عاصيا. 8- ماذا لو منع الوالد ولده من السفر شفقة عليه أو خوفاً عليه من خطورة الطريق أو كان فراقه فيه مشقة على الأب ؟ ج: لا يجوز للابن مخالفة والديه إذا منعاه من السفر، وكان سفره يلحق أذى بهما، أو كان نهيهما من جهة الشفقة عليه، من دون وجود مصلحة شرعية في السفر أهم من حرمة إيذائهما. المصدر: فقه للمغتربين... السيد السيستاني