الأحد ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤

رواد الرياضة العراقية يلتقون بالشيخ الكربلائي لطرح معاناتهم وقضاياهم ودعمهم للمرجعية الدينية


تاريخ الاضافة:-2019-12-23 13:39:28 | عدد الزيارات: 1578

استقبل الشيخ عبد المهدي الكربلائي رواد الرياضة العراقية واللجنة التنسيقية العليا للحملة الوطني للقضاء على الفساد في الرياضة العراقية مساء يوم امس السبت الموافق 22 /8 /2015 على قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف وتبادل الجانبان مجمل القضايا التي تهم الشأن الرياضي ومعاناة رواد الحركة الرياضية من المخضرمين الذين سجلو بصمات واضحة على الساحة الرياضية العراقية والعربية والعالمية. وعبر الشيخ الكربلائي عن اعتزازه بما قدمه الاخوة الرياضيين من نتائج تعطي هذه المنزلة الرفيعة للعراق،مؤكدا ان المرجعية الدينية العليا راعية لجميع العراقيين على اختلاف الوانهم وأطيافهم ومذاهبهم ولجميع الشرائح من الرياضيين واليتامى والأرمل والفقراء والمساكين،مبينا ان المرجعية الدينية هي مركز الابوة تضغط على جميع المعنيين وعلى مدى سنوات لتوفير حقوق ابناء الشعب، واضعة الخطوط العامة والتفاصيل في تطبيقاتها التي تتعلق بالسلطتين التشريعية والتنفيذية. \"مشير\" الى ان ما ذكره الاخوة من وجود معاناة قاسية، والسبب هو شغل المناصب والسياسات الخاطئة وانتشار الفساد الادارية خلال الفترة الماضية، اضافة الى المحاصصات الحزبية وعدم توظيف اصحاب الاختصاص بالمواقع التي يستحقونها، كلها مجموعة من الاسباب العامة التي كانت نتيجتها نقص الخدمات وكثرة البطالة وعدم تحقيق الحقوق واستبعاد الكفاءات. \"موضحا\" ان المرجعية الدينية العليا شخصت هذه الاسباب منذ سنوات عديدة ومن جملتها الفساد المستشري وتدني المستوى في قدرات البلد.. حيث طلبت من جميع المعنيين ولكنها لم تجد اذاناً صاغية الى ان وصل الشعب عليه من التظاهرات والتداعيات والإصلاحات، منوها ان المرجعية تكلمت بلسان صريح وصارم وشديد وواضح وحازم على الوضع الراهن بتفعيل حزمة الاصلاحات لجميع المجالات، مستدركا بحديثه : ان الحقوق المواطنين لا يمكن ان تتوفر بسهولة لا بالمطالبة المستمرة حتى وان استمرت لسنوات .. وعليه ان المرجعية العليا وضعت خطوط عريضة وتطالب للجميع بتوفير حقوقهم، وعلى الذي يعانون من النقص وعدم توفير حقوقهم يجب ان يستمروا بالتداعيات بدون يأس حيث يحتاج لمزيد من الصبر والتحمل. ومن جهته قال (كمال عبدو) النائب الاول لرابطة الرياضيين العراقيين: انطلقت الحملة الوطنية للقضاء على الفساد في الرياضة العراقية بعد ان استشري الفساد في اللجنة الاولمبية وعددا من الاتحادات المركزية وتورط الكثير بملفات الفساد المالي والإداري وضعف المؤسسات الرقابية في متابعة هذه الملفات وحسمها تماشيا مع عملية الاصلاح التي اطلقها رئيس الوزراء حيدر العبادي ومباركة المرجعية لهذه المهمة الوطنية حيث وجدنا اذنا صاغية للمطالبة بحل جميع القضايا البرلمانية.. وعدم وجود راتب وعدم توفير قطع الاراضي التي ذكروها اضافة الى عدم توفر دعما صحيا للرياضيين الرواد المخضرمين. فيما قال( صلاح جبار) رئيس الاتحاد للمصارعة: ان هدفنا الاول هو دعم المرجعية الدينية العليا بالنجف الاشرف لضرب الفاسدين بيد من حديد، وثانيا هو لقرار وتعديل قانون الرواد وتكملته لأنه قانون ابتر..موضحا شرحنا لممثل المرجعية العليا بأنه هناك فساد مستشري في الاوساط الرياضية .. وطلبنا من سماحته بحل جميع الإشكاليات الموجودة بين الاتحادات والاولمبي. أحمد القاضي