أشرفت فرقة العباس(عليه السلام) القتالية، على تشكّليل النواة الأولى لفوج الإمام الحسن(عليه السلام) لثلّةٌ من الشباب الجامعيّ من أبناء محافظة الديوانية ، ليكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن العراق ومقدّساته والوقوف مع ابطال ومجاهدي الحشد الشعبيّ المقدّس لدرء أيّ مخاطر محدقة ولتكون هذه القوّة كقوّةٍ احتياطية ضاربة. وقال الشيخ (ليث الساير) معتمد المرجعية الدينية العُليا في الديوانية والمشرف العام على المركز: ان الدورة هي جزءٌ من عددٍ كبيرٍ من الدورات التي افتتحتها قيادة الفرقة في أغلب محافظات العراق وأُقيمت في الديوانية بالتعاون مع مركز الإمام الحسن(عليه السلام) الثقافي وقيادة شرطة الديوانية، وممّا ميّز هذه الدورة هو الروحُ الحماسيةُ والاندفاعُ العاليان اللذان تحلّت بهما تلك المجموعةُ، رافقهما انضباطٌ والتزامٌ بمنهاج الدورة وكافة التعليمات والتوجيهات، \"مضيفا\" إنّ هذا التشكيل جاء بناءً على توصية وتوجيهات المرجعية العُليا لتدريب الطلبة والشباب لأجل تهيئة وتأهيل قوّات قتالية تكون على جاهزية تامّة واستعداد كامل لإسناد ودعم قوّات الحشد الشعبيّ المقدّس والقوّات الأمنية والالتحاق بها في حالات الطوارئ، وسيكون هذا التشكيلُ إن شاء الله جاهزاً للمشاركة في أيّ عمليات قتالية مستقبلاً لتقديم الدعم والإسناد للقوّات الأمنية والحشد الشعبيّ فقد تمّ تدريبُهُ عقائدياً وعسكرياً. \"مبيّناً\" إنّ منهاج هذه الدورة قد أُعدّ بإشراف مدرّبين أكفاء وقد شهدت اندفاعاً عالياً من قبل المتدرّبين رغم الظروف الجوية الحارّة، وشمل المنهاج التعلّم على استخدام السلاح الخفيف والمتوسّط، وكيفية التفكيك والتركيب، فضلاً عن منهاج مهنة الميدان وأساليب الدلالة والتسديد التصويب على الأهداف، ودروس في الطبابة والإسعافات الأولية، ومحاضرات قانونية في حقوق الإنسان، ودروس في كشف المتفجّرات ومعالجة العبوات الناسفة، واختُتِمَت هذه الفعاليات بميدان الرمي بالذخيرة الحية\". مشيرا الى ان فوج الإمام الحسن يتألّف حالياً من (348) مقاتلاً تمّ توزيعهم على أربع سرايا هي: سرية الإمام المجتبى، وسرية كريم أهل البيت، وسرية السبط الأول، وسرية الإمام الثاني.