لم يمنعها عجزها ان تخرق كل قوانين والمصطلحات العجزية والتخويفية وعدم الاستطاعة او التمكن ،ولم تقهرها الظروف التي تمر على العراق ،بل زادتها اصرارا ان تكون اما لحسينيين وطنيين،وهي تدعو من اعماق روحها ان يكون كل العراقيين بروح وطنية خالصة للأرض- للوطن وللحسين...انها ومن على كرسيها المتحرك تعلن الوطنية الحسينية الخالصة. هذه الام الرؤوم العاجزة عن الحركة، صدح صوتها الحسيني والولائي للأرض والعراق وهي تغرز بزيارتها لأولادها الثلاثة المتطوعين ضمن مجاهدي قوات الحشد الشعبي المقدس- تشكيلات لواء علي الاكبر القتالي - للعتبة الحسينية المقدسة في قاطع بيجي...غّيرتَ ابناء العراق وهي تقبل اولادها الحقيقين وأولادها من المجاهدين قبلات العشق الحسيني وهي تزيدهم حماسا وتشحذ هممهم بصوت لبيك يا حسين ...لبيك يا عراق.. وما ان ظهرت صورة المرأة العراقية البارة لدينها ووطنها في مواقع التواصل الاجتماعي على كرسيها المتحرك في زيارة ميدانية في الخطوط الامامية للحرب مع عصابات (داعش) لأولادها الطيبين الذين خاضوا كافة معارك تحرير المناطق الساخنة التي دنسها التكفيريين والمنحرفين والحاقدين على العراق ومقدساته...حتى اثارت عواطف العالم الجياشة في حب الحسين وغرزت اسهم الولاء للوطن والمذهب بعيون كل من سولت نفسه مساعدة هذه الثلة المرتزقة والحاقدة على كربلاء ومقدسات الائمة الاطهار (عليهم السلام).