بخشوع ممتلئ بالإيمان برسوخ العقيدة والقناعة التامة بالفكر الحسيني صلى المقاتل ( يحيى كريم الشبلاوي ) من محافظة الديوانية احد مقاتلين الحشد الشعبي من لواء حسن المجتبى عليه السلام مبتهلا ببكاء خفي متوسلا الى الله تعالى بحق الحسين ان يعود السلام ويتوقف العنف والإرهاب والموت المجاني على يد طواغيت الكفر وورثة يزيد اللعين. لم يكن المجاهد وحده في ضريح الامام الحسين عليه السلام بل هناك الكثير من امثاله يتمتمون بخفوت وخشوع،بل توجه المئات من المجاهدين في العراق هذا اليوم الثاني من شوال للزيارة والصلاة..يقول الشبلاوي جئت من ساحات القتال مع اخوتي في السلاح لنؤدي زيارة عيد الفطر المبارك بجوار قائدي ومولاي وسيدي ابي عبد الله الامام الحسين عليه السلام ونعاهده بالنصر المؤزر ،قاسمين له لن يتراجعوا عن ارض المعركة الا منتصرين وهابين انفسهم فداء لتراب مدينة الامام الحسين (عليه السلام). فيما قال صديقه المقاتل (كاظم علي) من محافظة النجف الاشرف في قاطع الفلوجه التابع الى لواء حسن المجتبى: نصلي اليوم في حرم الحسين الشهيد في ايام العيد الفطر المبارك راجين الله أن ينصر المجاهدين الملبين لنداء المرجعية في الجهاد الكفائي المقدس،مبينا ان الدافع الذي يجعلنا نستمر في مواجه (داعش) وترك كل ما لدينا خصوصا ونحن نمر في اجواء العيد واصرار الكثر من المجاهدين ان لا يتركوا ساحات المعركة حتى لا يعطوا فرصة للاعداء الذين يستغلون نزولنا ويكون المجاهدين في الحشد في خطر وهذا هو مبدئنا وعقيدتنا جاءت لنصرة الدين وان الامام الحسين عليه السلام هو من وقف بوجه الظالمين لنصرة الدين ونحن نأخذ العبر من سيدنا وإمامنا وقائدنا الامام الحسين (عليه السلام)،معبرا عن شعوره وهو يزور مدينة الحسين،يؤكد بأنه في كل نزول الى اهلي اذهب لزيارة سيدي ومولاي الحسين ومن ثم اذهب الى ساحات القتال لمواجهة (داعش) معاهدا اياه بالنصر وتأييد المرجعية الدينية الرشيدة في قتال والجهاد ضد الاعداء حتى طرد اخر ارهابي من ارض العراق. وفي السياق نفسه وجه المجاهدون رسالة الى الشعب العراقي بمناسبة عيد الفطر المبارك من حرم الامام الحسين عليه السلام دعوا فيها الى التماسك والتلاحم للوقوف بوجه المخططات الارهابية التي تريد النيل من العراق والمقدسات وتفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق الاخوة بين مكونات الشعب ومتمنين للجميع عاما خال من (الدواعش) ومليئا بالأمن والأمان ومصرين لردع جميع المخططات التكفيرية وتفويت الفرصة على كيان (داعش) الارهابي ومن حوله،داعين الكتل السياسية الى نبذ خلافاتها وإيجاد الحلول لجميع المشاكل لخدمة العراق . ابراهيم العويني