اثني امام وخطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة السيد (مرتضى القزويني) خلال الخطبة الثانية لصلاة العيد التي اقيمت في منطقة مابين الحرمين الشريفين صباح اليوم السبت (18 /7 /2015) على الجهود الكبيرة والعطاء المتميز للمقاتلين في جبهات القتال قائلا \" نوجه من هذا المكان تحية اكبار واحترام الى اخواننا المقاتلين في القوات الامنية والحشد الشعبي المرابطين في جبهات القتال الذي قاموا بمعجزات كبيرة، موضحا ان كربلاء كانت في العام المنصرم تحت خطر التهديد الا انها اليوم تنعم بالأمان بفضل مواقفهم البطولية\". وأضاف ان دعاء المؤمنين لإخوانهم المجاهدين في جبهات القتال هو السبب الرئيسي بنصرتهم على اعدائهم اضافة الى منحهم الحافز لزيادة عزمهم وارداتهم وقوتهم التي استمدوها من سيد الشهداء (عليه السلام) للانتصار ودحر الإرهاب، مبينا ان المجاهدين تمكنوا خلال الفترة السابقة من تأمين كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبغداد وتحرير جرف النصر وامرلي وصلاح الدين وبلد وبيجي. وتابع السيد القزويني لقد رأيت بأم عيني القوات الامنية والحشد الشعبي وهم ينقلون الاكل والشرب تحت لهيب الجو الحار في شهر رمضان اذ انهم كانوا يحملون السلاح بيد ويوزعون الخدمات على الاهالي في المناطق الساخنة باليد الأخرى مما يدل على تلاحم ابناء العراق فيما بينهم والوقوف صف واحد لمقاتلة العصابات الاجرامية. وطالب السيد القزويني خلال حديثه الجهات المختصة صرف الرواتب والاستحقاقات الخاصة بافراد الحشد الشعبي كونهم ارخصوا انفسهم للدفاع عن العراق ومقدساته الى جانب ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية والخدمات لهم. واختتم السيد القزويني خطبته بتوجيه خطابه لرؤساء الكتل السياسية للتعايش مع المواطنين والمقاتلين في ساحة الميدان للتعرف على معاناتهم وتوثيق هذه الانتصارات ومنحهم الدافع المعنوي.